أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، اغتيال خالد منصور أحد أبرز القادة العسكريين في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بعد استهداف منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه ”في عملية نوعية ومشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية بحركة الجهاد الإسلامي“.

والقيادي خالد منصور سبق أن تعرض لأكثر من محاولة اغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي، ولكنه نجا منها.



وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق السبت، إن الجيش الإسرائيلي اغتال قيادياً بارزاً في حركة الجهاد الإسلامي خلال غارة على منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، فإن عضواً بارزاً في حركة الجهاد الإسلامي تم اغتياله بعد قصف منزل كان يتواجد فيه في مدينة رفح جنوب القطاع.

واستهدف القصف الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة المدلل، في مخيم الشعوت غرب مدينة رفح جنوب القطاع، فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل كان هدفاً لهذه الغارة، وهو ما نفته مصادر فلسطينية.

وأكدت مصادر محلية فلسطينية، أن القصف استهدف منزلاً مجاوراً لمنزل القيادي أحمد المدلل، وأن قياديين عسكريين في الذراع العسكرية هم المستهدفون جراء هذه الغارة.

وأشارت المصادر إلى أن القصف الإسرائيلي خلف أكثر من 40 مصاباً تم نقلهم لمستشفى النجار شرق مدينة رفح، ولمستشفى غزة الأوروبي، فيما تجري طواقم الدفاع المدني عمليات بحث واسعة تحت الأنقاض لانتشال ضحايا آخرين.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر طبية فلسطينية إن خمسة فلسطينيين على الأقل بينهم أطفال قتلوا جراء قصف إسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إن عدداً من الشهداء كانوا أطفالاً وإن بعضهم وصلوا إلى المستشفى أشلاء مقطعة.