أدى جوستافو بيترو، اليمين الدستورية رئيساً لكولومبيا، أمس الأحد، متعهداً بتوحيد الدولة في مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ وتحقيق السلام مع المتمردين اليساريين وعصابات الجريمة.

وأدى بيترو اليمين الدستورية في حفل حضره نحو 100 ألف مدعو من بينهم ملك إسبانيا فيليب السادس وما لا يقل عن تسعة رؤساء من أمريكا اللاتينية.

وقال بيترو في كلمة تنصيبه "أريد كولومبيا قوية وعادلة وموحدة.. التحديات والاختبارات التي نواجهها كأمة تتطلب فترة من الوحدة والتوافق الأساسي".



ووعد بيترو بإحياء مفاوضات السلام الفاشلة مع متمردي جيش التحرير الوطني وتطبيق اتفاق سلام عام 2016 على الأعضاء السابقين في جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)الذين يرفضونه.

وقال وزير خارجيته إن الحكومة ستجري حوارا مع العصابات ومن المحتمل أن تخفف الأحكام عن أعضائها مقابل الحصول على معلومات حول تهريب المخدرات.