علّقت وزارة الدفاع الروسية على الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء بمستودع ذخيرة في شمال شبه جزيرة القرم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن مستودع الذخيرة في القرم تضرر بفعل "عملية تخريب".



وأكدت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن "السلطات الروسية تجلي 3 آلاف شخص عن دائرة انفجار مستودع الذخيرة في القرم".

وكان مسؤولون محليون قد قالوا إن حريقا في موقع لتخزين الذخيرة في شبه جزيرة القرم أدى إلى إصابة شخصين يوم الثلاثاء، وذلك بعد أسبوع من سلسلة انفجارات في قاعدة جوية بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن انفجارات هزت قرية ميسكوي في منطقة دزهانكوي في شبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.

من جانبه، قال حاكم القرم المعين من روسيا سيرغي أكسيونوف، إن شخصين أصيبا بجروح، وفقما نقلت "الأسوشيتد برس".

سلسلة انفجارات

في الأسبوع الماضي، وقعت سلسلة من الانفجارات في قاعدة ساكي الجوية بالقرب من قرية نوفوفيودوروفكا في شبه جزيرة القرم.

وألقى الجيش الروسي باللوم في الانفجارات على انفجار عرضي للذخائر هناك، لكن يبدو أن الحادث كان نتيجة هجوم أوكراني، بينما ذكرت كييف أن الانفجارات دمرت تسع طائرات روسية.

وتوقف المسؤولون الأوكرانيون في ذلك الوقت عن إعلان مسؤوليتهم عن الانفجارات علنا، بينما سخروا من تفسير روسيا بأن مدخنا مهملا ربما تسبب في اشتعال الذخيرة في قاعدة ساكي الجوية وتفجيرها.

ووفق محللين فإن هذا التفسير غير منطقي، وقد يكون الأوكرانيون قد استخدموا صواريخ مضادة للسفن لضرب القاعدة.

وتتمتع شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014، بأهمية استراتيجية ورمزية كبيرة لكلا الجانبين.

وكانت مطالبة الكرملين بأن تعترف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا أحد شروطها الرئيسية لإنهاء القتال، بينما تعهدت أوكرانيا بطرد الروس من شبه الجزيرة وجميع الأراضي المحتلة الأخرى.