أدانت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء القمع العنيف الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد المحتجين، وذلك بعدما شهدت العديد من المناطق في إيران خلال الأيام الماضية تظاهرات غضب نددت بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني

وأعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالإنابة، ندى الناشف، في بيان اليوم، عن قلقها حول وفاة أميني ورد الفعل العنيف الذي جابهت به السلطات في التظاهرات التي أعقبت هذا الحادث.

يذكر أن أميني المتحدرة من محافظة كردستان، كانت أوقفت في 13 سبتمبر الجاري، خلال زيارة لأقاربها في طهران من قبل ما يعرف بـ"شرطة الأخلاق" بحجة ارتداء "ملابس غير ملائمة"، لكنها سرعان ما دخلت في غيبوبة بعد ساعات على توقيفها، لتنقل لاحقا إلى مستشفى كسرى في طهران وتلفظ أنفاسها، الجمعة الفائت، بحسب ما أعلنت عائلتها.



ما دفع العديد من ناشطي حقوق الإنسان في البلاد، والمنظمات الحقوقية إلى اعتبار وفاتها "مشبوهة"، متهمين الأمن بالتورط في مقتلها.