اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء، مقتل مهسا أميني "مؤامرة حيكت ضد إيران لوقف تقدمها".

قال رئيسي في كلمة بعد 13 يوما من الاحتجاجات إن الجميع في إيران متأثر بمقتل مهسا أميني على يد قوات الأمن.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه أعلن سابقا أنه يتابع شخصيا قضية وفاة مهسا أميني.



وانطلقت الاحتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر، إثر توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" بسبب مخالفة في وضع الحجاب.

في وقت تتواصل الاحتجاجات ضد النظام الإيراني لليوم الثاني عشر في معظم المدن الإيرانية، أكدت الشرطة الإيرانية الأربعاء أنها ستواجه "بقوة" المحتجين.

وحذرت قيادة الشرطة الإيرانية من أن وحداتها ستواجه "بكل قوتها" المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوما على وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق.

وقالت القيادة في بيان "اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة" مضيفة "عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة".

واشتدت المسيرات المناهضة ليلا في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى قابلتها قوات الأمن باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين وتوقيف المئات أبرزهم فائزة هاشمي رفسنجاني.

فيما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية شمال إيران.