يبدو أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بدأ حرباً انتخابية من نوع آخر، ضد الحلفاء الجمهوريين هذه المرة، أو من قد ينافسه على كرسي الرئاسة في السباق المقبل بعد سنتين نحو البيت الأبيض.

فبعد انتقاده اللاذع لحاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتس، جاء دور حاكم ولاية فرجينيا، جلين يونغكين.



اسم عائلته صيني!

فقد كتب في تعليق ساخر على حسابه في منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التي أنشأها بعد حظره على تويتر، "يبدو وكأن اسم عائلته صيني"!

كما زعم أنه لولا دعمه لما نجح أبداً، وقال "لقد أيدته، وقمت بحشد كبير للغاية لأجله عبر الهاتف، وحشدت بقوة من أجل التصويت لصالحه، وإلا لما كان رأى الفوز أبدا.

إلا أنه أردف أن جلين يدرك ذلك تماماً وقد اعترف به.



إلى ذلك، رأى أن الحاكم الحالي يمر بوقت عصيب مع الديمقراطيين في فرجينيا لكنه سينجح!".

وكان ترامب البالغ من العمر 76 عامًا أيد بالفعل يونغكين وساعده في اجتماع عبر الهاتف، لكنه لم يظهر أبدًا في الولاية للمشاركة في حملته الانتخابية.

فيما اعتبر نائب حاكم ولاية فرجينيا، وينسوم سيرز، الذي دعم ترامب عام 2020، أن المرشحين الذين لم يؤيدهم الرئيس السابق كانوا أفضل حالًا من غيرهم في الانتخابات النصفية التي جرت الثلاثاء الماضي.

غضب ترامب

أتت هجمة ترامب على يونغكين، بعدما انتقد بشدة ديسانتس البالغ من العمر 44 عامًا، والذي خطف الأضواء بفوزه الثلاثاء بولاية ثانية، حاجزاً مكانه كمرشح الحزب الجمهوري الرئاسي الأوفر حظًا لعام 2024.

ما أثار حفيظة الرئيس السابق الذي كان ينوي الإعلان رسمياً عن ترشحه، إلا أن العديد من الشخصيات الجمهورية المقربة حثته على التريث.

فراح يدعي ويؤكد أنه أنقذه وتدخل لصالحه ضد الديمقراطي أندرو جيلوم في الانتخابات السابقة.

وفي وقت سابق أيضاً عزى الفضل بتقدم الحزب الجمهوري في مجلس النواب إلى نفسه!

يذكر أن الأميركيين كانوا توجهوا الثلاثاء الماضي إلى صناديق الاقتراع لتجديد جميع مقاعد النواب، الـ 435، وثلث مجلس الشيوخ 35، فضلاً عن 36 حاكم ولاية.