أثارت صورة للسيدة الأولى في كوريا الجنوبية، كيم كيون، خلال زيارة لطفل مريض في كمبوديا جدلا واسعا في البلاد انتهى به المطاف إلى ساحات القضاء.

ويزعم النائب الكوري الجنوبي، جانغ كيونغ-تيه، من الحزب الديمقراطي المعارض، أنه تم وضع معدات الإضاءة لتصوير السيدة الأولى، أثناء زيارتها للطفل ولم تأخذ على غفلة كما تزعم السلطات خلال حضور قمة آسيان منتصف الشهر الجاري.



ونفى المكتب الرئاسي، في بيان، استخدام أي إضاءة، وقال إن الادعاءات الكاذبة المتكررة لـ"جانغ" تضر بالمصالح الوطنية.

فيما اعتبر النائب لي جونغ-بيه، من حزب سلطة الشعب الحاكم، في مؤتمر صحفي، أمام وكالة شرطة سول، أنه لا صحة لادعاء استخدام معدات الإضاءة على الإطلاق.

وأكد أنه سيتم رفع دعوى قضائية ضد جانغ بتهمة التشهير عن طريق نشر المعلومات الكاذبة بموجب قانون شبكة المعلومات والاتصالات.

وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني، قال جانغ على تويتر إن خبراء التصوير والمراسلين الأجانب أكدوا أن صور السيدة الأولى التقطت بقطعتين أو 3 قطع على الأقل من معدات الإضاءة، وليس بشكل طبيعي أثناء العمل الخيري.

بدوره، رفع المحامي كانغ شين-أوب الذي تولى منصب الرئيس لنادي معجبي السيدة الأولى دعوى قضائية ضد جانغ بتهمة التشهير.

ووفق إعلام محلي، ينظر المكتب الرئاسي أيضا في رفع دعوى قضائية ضد النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض بتهمة التشهير و المطالبة بالتعويض عن الأضرار.