أعلنت سلطات العاصمة البرتغالية لشبونة حالة تأهب قصوى، وحثت الناس على البقاء بمنازلهم حيث قتلت الأمطار الغزيرة شخصًا واحدًا على الأقل.

وجرفت الفيضانات السيارات وغمرت العديد من المباني والأنفاق، وأبلغت هيئة الحماية المدنية عن وقوع أكثر من 400 حادثة، من الشوارع التي غمرتها المياه ومحطات القطارات وكذلك المستشفيات.



واضطرت السلطات إلى إغلاق الطرق والأنفاق، كما تم تحويل رحلتين بسبب الفيضانات في مدارج المطار. ولقيت امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا حتفها في قبو غمرته المياه في Alges بالقرب من لشبونة.

وقال أحد السائقين الذين علقت سياراتهم في نفق في مدينة لشبونة: "عندما وصلت للنفق، كانت هناك 14 سيارة بالداخل، ولكن مستوى المياه ارتفع وعلقت في النفق. تمكن رجال الإطفاء من إخراج سيارة أخرى عالقة، لكن سيارتي تعطلت كثيرًا لذا لم يتمكنوا من ذلك."

وأضاف "عندما دخلنا لم يكن منسوب المياه يرتفع هكذا ولكن بعد ذلك ارتفع بسرعة ولم نتمكن من الخروج لأن حركة المرور كانت كثيفة بالخارج".