إرم نيوز


قال موقع "جهت برس" الإخباري الإيراني المقرب من التيار المتشدد، إن الجاسوس الذي وُصف بـ"الخارق" والذي جرى الكشف عن موضوع اعتقاله بتهمة التجسس يوم الاثنين الماضي، هو علي رضا أكبري، المقرب من الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني.

وأفادت مصادر للموقع أن "رضا أكبري، كان قد شغل منصب النائب السابق في وزارة الدفاع ومستشار شمخاني، أثناء رئاسته هذه الوزارة".

مخاوف من إعدام علي رضا أكبري، الذي اتهم بالتجسس لصالح بريطانيا، إثر نقله للحبس الانفرادي بسجن إيفين.


حكم الإعدام

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، الأربعاء، إنها علمت بأن "أكبري نقل إلى الحبس الانفرادي بسجن إيفين ليل الثلاثاء الأربعاء، ما أثار مخاوف بشأن احتمال إعدامه".

وقال مصدر مطلع للإذاعة البريطانية: "قام عدد من العملاء بإخراج أكبري من السجن العام في إيفين شمال طهران، وعادة ما يتم نقل المحكوم عليهم بالإعدام في إيران إلى الانفرادي قبل تنفيذ الحكم".

ووصفت وسائل الإعلام الحكومية أكبري، بأنه "جاسوس خارق"، ويُقال إنه اعتقل في 2018 بتهمته بـ"التجسس لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)".

وبحسب "بي بي سي"، فقد "حكم عليه بالإعدام في الفرع 15 من محكمة الثورة بموجب حكم القاضي أبو القاسم صلواتي، ومع ذلك لا توجد معلومات حول تفاصيل التهم الموجهة إليه وإجراءات المحكمة".

زوجته تتحدث

وقالت مريم أكبري، زوجة علي رضا، إن "زوجها نقل إلى الحبس الانفرادي، وحذرت من اتخاذ قرار بشأنه هذا الأسبوع".

وقالت زوجة علي رضا، السيدة مريم أكبري، لموقع "بي بي سي"، إنها "قلقة من اعدام زوجها بسبب عملية إرسال السجين المحكوم عليه بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل إعدامه"، مضيفة أن "مستشاري زوجها تفاجأوا بإصدار مثل هذا الحكم بعد دراسة قضيته".

وتابعت: "إنهم حتى الآن ينتظرون حل القضية بأحكام قضائية، وقد أعطى مسؤول قضائي وعدًا إيجابيًا، لكنه في غضون 48 ساعة، أدار ظهره".

وشغل شمخاني منصب وزير الدفاع في الحكومة الإيرانية من 1997 حتى 2005.