كشفت وكالة أنباء الجمهورية الأذربيجانية عن اسم منفذ الهجوم على السفارة الأذربيجانية في طهران، وقالت إنه المواطن الإيراني ياسين حسين زاده.
الشرطة الإيرانية لم تبذل أي جهد لمنع الإرهاب ولا يتم حاليا تنفيذ أي عملية.
وكالة الأنباء الأذربيجانية
وبحسب موقع "سحام نيوز" الإيراني الذي نشره تقرير الوكالة فإن "هناك شكوكًا في علاقة المهاجم ياسين حسين زاده بالقوات الإيرانية، وخاصة الحرس الثوري".
ووصفت وكالة الأنباء الأذربيجانية "ترند" المعلومات الصادرة عن مصادر إيرانية بأنها "كاذبة"، وكتبت: الشرطة لم تبذل أي جهد لمنع الإرهاب ولا يتم حاليا تنفيذ أي عملية".
وبحسب التقرير إن "الغرض من هذه المعلومات الكاذبة هو تحويل الانتباه عن الإرهابيين المرتبطين بالخدمات الإيرانية الخاصة وخلق آراء خاطئة في المجتمع المحلي والدولي".
ونقلت هذه وسائل الإعلام عن مصدر إيراني مطلع قوله، إن "المهاجم لم يكن لديه أطفال معه وكان بمفرده وكان ينوي قتل جميع العاملين بالسفارة".
كما جرى تداول موقع فيديو نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية من كاميرات الدائرة المغلقة بالسفارة، يفند الادعاء بوجود طفلين مع المهاجم ولم تكن هناك أي إجراءات من الشرطة الدبلوماسية لمنع الهجوم".
زوجة المهاجم لم تعد منذ أبريل/نيسان الماضي، عندما ذهبت إلى سفارة أذربيجان في طهران، واعتقد منذ ذلك الحين أن زوجته كانت في السفارة ولا تريد رؤيته.
مكتب المدعي العام الجنائي في طهران
وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو عن أحد قوات الشرطة المصابين بجروح وهو يقول إنه "من خلال اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب، تم منع المهاجم من قتل المزيد من العاملين في سفارة أذربيجان".
وقال مسؤولون أمنيون إن التحقيقات الأولية تظهر أن دافع المهاجم لهذا الهجوم كان "شخصيًا".
وقال الجنرال حسين رحيمي، قائد شرطة طهران، إن المسلح توجه صباح اليوم مع طفليه الصغيرين إلى سفارة جمهورية أذربيجان.
فيما أعلن مكتب المدعي العام الجنائي في طهران، محمد شهرياري، أن المهاجم قال إن زوجته لم تعد منذ أبريل/نيسان الماضي، عندما ذهبت إلى سفارة أذربيجان في طهران، واعتقد منذ ذلك الحين أن زوجته كانت في السفارة ولا تريد رؤيته.
وقالت وسائل إعلام إيرانية أذربيجانية في وقت سابق إن رئيس جهاز الأمن في السفارة الأذربيجانية في طهران، أورخان زيوروف، لقي مصرعه، فيما أصيب اثنان بجروح.