رويترز


قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الجمعة، عقوبات على مجلس إدارة شركة بارافار بارس الإيرانية لصناعة الطائرات المسيرة، قائلة إن روسيا تستخدم طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة حدد ثمانية من كبار المسؤولين التنفيذيين في بارافار بارس لاستهدافهم بالعقوبات.

فرضت الولايات المتحدة سابقا قيودا تجارية على سبعة كيانات إيرانية لإنتاج طائرات مسيرة تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا


وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من قبل عقوبات على الشركة لتصنيعها طائرات مسيرة لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وقال كبير المسؤولين عن العقوبات في وزارة الخزانة بريان نيلسون: "الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيرة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني. وعلى نطاق أوسع، تزود إيران العمليات القتالية الروسية بطائرات مسيرة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا".

وفرضت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، قيودا تجارية جديدة على سبعة كيانات إيرانية لإنتاج طائرات مسيرة تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا. وأضيفت الشركات وغيرها من المنظمات إلى قائمة الرقابة على الصادرات التي تشمل الكيانات التي تمارس أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.

ومنذ أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، سعت الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى إلى إضعاف قاعدة روسيا الصناعية العسكرية والدفاعية، من خلال تقييد إمكانية حصولها على احتياجاتها الدفاعية.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، إن "العقوبات ليس لها تأثير على قدرة إيران على إنتاج الطائرات المسيرة؛ لأن جميع طائراتها المسيرة منتجة محليا. وهذا دليل قوي على أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت في أوكرانيا وفيها قطع مصنوعة في دول غربية لا صلة لإيران بها".