عرضت العديد من الدول مساعداتها في إطار أعمال الإنقاذ التي تشهدها كل من تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الإثنين.

وأكدت تلك الدول أنها مستعدة لإرسال فرق الإنقاذ والمساعدة:



روسيا

عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقديم مساعدة لسوريا وتركيا ضمن جهود الإنقاذ بعد الزلزال المدمر.

ذكر بوتين في رسالته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار واسع النطاق الناتج عن زلزال قوي فيبلدكم".

أضاف: نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية في هذا الشأن".

في رسالة مماثلة، أبلغ بوتين نظيره السوري بشار الأسد أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة.

عرضت اليونان، جارة تركيا، إرسال مساعدات فورية لها.

وكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في تغريدة على موقع "تويتر": "اليونان تحشد مواردها وستقدم مساعداتها على الفور، نشعر بحزن عميق بسبب كارثة الزلزال المدمر".

عرض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المساعدة، كاتبا تغريدته على تويتر باللغة التركية: "دولة إسرائيل مستعدة دائما لإرسال المساعدة بأي وسيلة ممكنة، قلوبنا مع العائلات والشعب التركي الذين يشعرون بالحزن في هذا الوقت المؤلم".

عرضت الخارجية المصرية، في بيان، مساعدة لكل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال القوي.

أرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا، على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش.

كتب المسؤول الأوروبي في تغريدة على تويتر: "إثر الزلزال الذي وقع في تركيا فعلّنا آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي، وتوجهت فرق من هولندا ورومانيا".

أوضح ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا.

كما عرضت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا مساعدة السكان في المناطق المنكوبة فضلا عن بلجيكا وبولندا وإسبانيا وفنلندا.

وغرد المستشار الألماني أولاف شولتس كاتبا: "نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة، سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان في تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي أودى بالمئات في البلدين.

وفي وقت سابق اليوم، وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين، لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضررا في زلزال تركيا وسوريا.