الشرق الأوسط

بلغ ارتفاع منطاد التجسس الصيني، المشتبه به، الذي أسقطته الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع، 60 متراً (200 قدم) - أي بحجم بمبنى مكون من 20 طابقاً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

صرح غلين فانهيرك، قائد قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، للصحافيين، بأن المنطاد كان يضم أيضاً حمولة مماثلة في الحجم لطائرة تجارية. وأضاف أنه من المرجح أن يكون الوزن قد وصل إلى نحو ألف رطل (نحو 453 كيلوغراماً).

قال مسؤولون في البنتاغون، يوم الأحد، إن البالون أُسقط بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة من طراز «إف 22 » على بعد ستة أميال بحرية قبالة الساحل بالقرب من ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا.

وأظهرت لقطات تلفزيونية انفجاراً طفيفاً أعقبه هبوط المنطاد نحو الماء.

وأفادت شبكة «إن بي سي» بأن ارتفاع المنطاد - بالإضافة إلى الحمولة - كانا من العوامل في «عملية اتخاذ القرار» للانتظار وإسقاط المنطاد حتى يصبح فوق المحيط الأطلسي.

وقال مسؤولو البنتاغون إنهم كانوا يخافون من أن يتسبب الحطام في إصابة المدنيين أو الوفاة أو إلحاق أضرار بالممتلكات. وأشار فانهيرك إلى أن مصدر القلق الآخر هو أن المنطاد ربما كان يحمل متفجرات.

* منطقة أمنية في مياه ولاية ساوث كارولينا

فرض خفر السواحل الأميركي، أمس (الاثنين)، «منطقة أمنية» مؤقتة في المياه قبالة ساحل ولاية ساوث كارولينا نتيجة لبحث الجيش عن حطام المنطاد وانتشالها.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، إن المسؤولين يأملون في الحصول على معلومات استخبارية قيمة حول عمليات المنطاد من خلال استعادة أكبر عدد ممكن من المكونات.

أصرت الصين على أن المنطاد كان يستخدم في أبحاث الأرصاد الجوية وغيرها من الأبحاث العلمية. ووصفت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الأحد، إسقاط البالون، بأنه «رد فعل مبالغ فيه بشكل واضح... ينتهك الاتفاقيات الدولية بشكل خطير». وقال البيت الأبيض، إن تحليق المنطاد فوق الولايات المتحدة لم يفعل شيئاً لتحسين العلاقات المتوترة بالفعل مع الصين.