اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجود بعض القصور في الاستجابة للزلزال وقال إن "ليس من الممكن الاستعداد لمثل هذه الكارثة" خلال زيارته لمنطقة قريبة من مركز الزلزال الذي وقع الاثنين.

وقال أردوغان: "بالطبع، هناك قصور، الظروف واضحة، من غير الممكن أن تكون مستعدا للتعامل مع كارثة كهذه، لن نترك أي من مواطنينا بدون رعاية"، حسب قوله.

وشدد الرئيس التركي على أهمية الوحدة عبر القول: "هذه مرحلة وحدة وتضامن، وفي مرحلة كهذه، لا يمكنني التسامح مع الحملات السلبية الشرسة ذات الأهداف السياسية".



وأضاف أردوغان قائلا: "بعض الأشخاص الكاذبين يديرون حملات وينشرون معلومات كاذبة بأنهم لم يروا جنودا أو قوات جندرمة أو شرطة في هاطاي".

وتابع الرئيس التركي قائلا: "بلا شك، وظيفتنا ليست سهلة"، وأردف: "حتى الآن، هناك 21 ألف و200 شخص بمن فيهم جنود ودرك وشرطة يعملون في هاطاي".

وأشار أردوغان إلى أن صعوبة الأحوال الجوية تضاف إلى حجم وانتشار الدمار الذي أحدثه الزلزال "الذي شعر به السكان في منطقة تبلغ مساحتها 500 كيلومتر ويعيش فيها ما يقرب من 13.5 مليون نسمة."، حسب قوله.