الحرة

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الخميس، أن العقوبات المفروضة على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا لها "تأثير كبير جدا" على اقتصاد موسكو.

وأضافت قبيل اجتماع لمجموعة العشرين في الهند "أرى أن عقوباتنا كان لها تأثير سلبي كبير على روسيا حتى الآن. وروسيا الآن تعاني من عجز كبير في الموازنة"، حسب فرانس برس.

وقالت إن "واشنطن ستقدم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 10 مليارات دولار في الأشهر المقبلة، وستزيد العقوبات على موسكو".

وفي سياق منفصل، حثت يلين الاقتصادات الرائدة على التحرك بشكل أسرع في حل أزمات الديون التي تهدد عددا متزايدا من البلدان.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن يلين أدلت بهذه التصريحات في اجتماع، الخميس، مع وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيترامان على هامش اجتماع للقادة الماليين لمجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى.

وشكرت يلين الهند على مساعداتها في جهود إعادة هيكلة الديون بينما شجعت مجموعة العشرين على تكثيف هذه الجهود. وكانت الهند الأكثر نشاطا في مساعدة جارتها سريلانكا على مواجهة أزمة أدت إلى نقص الغذاء والوقود والأدوية، من بين أشياء كثيرة. وحثت يلين الصين على العمل مع الدول المانحة الأخرى في معالجة المشكلة، حسب أسوشيتد برس.

وفي بنغالور، من المقرر أن يناقش وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية وغيرهم من القادة، مجموعة من القضايا المتعلقة بتمويل قضايا المناخ، والسعي إلى توافق في الآراء بشأن تنظيم العملات الرقمية، وقضايا الضرائب العالمية والأولويات المالية الأخرى.

وأشارت يلين ومسؤولون آخرون في وقت سابق إلى أنهم سيناقشون أيضا أخطار أعباء الديون الثقيلة للعديد من البلدان بعد جهود مكلفة للتخفيف من الآثار الأسوأ لجائحة كورونا. وتفاقمت هذه المشاكل مع ارتفاع فواتير واردات الدول بسبب استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط والأسمدة وضعف العملات.

وزارت يلين زامبيا في يناير، وبشكل جزئي لمناقشة ديون الدولة الأفريقية البالغة 6 مليارات دولار للصين، أكبر دائن لها. أصبحت زامبيا موقعا لأول دولة ذات سيادة في إفريقيا في عصر جائحة فيروس كورونا تتخلف عن السداد عندما فشلت في سداد سندات بقيمة 42.5 مليون دولار في نوفمبر 2020.

لكن عددا كبيرا من البلدان الأخرى، من لاوس وأفغانستان إلى فنزويلا والأرجنتين، شهدت أوضاعها المالية تدهورا في العام الماضي. وأعربت الصين عن دعمها لسريلانكا لكنها لم تقل ما إذا كانت ستساعد في خفض ديون بمليارات الدولارات تضع الدولة الواقعة في المحيط الهندي في اضطراب مالي وسياسي، حسب أسوشيتد برس.