لقي منسق خدمة الفيديو في أوكرانيا بوكالة فرانس برس، أرمان سولدين، مصرعه، الثلاثاء، في قصف قرب تشاسيف يار شرقي أوكرانيا، وفق ما أفاد صحفيون في الوكالة شهدوا الحادث.

تفاصيل الحادث



ووقع القصف قرابة الساعة الرابعة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي قرب بلدة تشاسيف يار غير البعيدة من باخموت والتي تستهدفها القوات الروسية.

وتعرض أفراد فريق فرانس برس لنيران صواريخ غراد أثناء وجودهم مع مجموعة من العسكريين الأوكرانيين.

وقُتل سولدين البالغ 32 عاما عندما سقط صاروخ قرب المكان الذي كان يحتمي فيه.

ولم يصب باقي أعضاء فريق وكالة فرانس برس بأذى.

تعليق ماكرون

وقال رئيس مجلس إدارة وكالة فرانس برس فابريس فريس: "الوكالة بكاملها حزينة لفقدان أرمان".

وأضاف: "مقتله تذكير رهيب بالمخاطر التي يواجهها الصحافيون كل يوم أثناء تغطية النزاع في أوكرانيا".

وُلِد سولدين في سراييفو ويحمل الجنسية الفرنسية. وبدأ العمل متدربا في مكتب الوكالة في روما عام 2015 قبل تعيينه في لندن.

برحيل سولدين، يرتفع عدد الصحفيين والمساعدين والسائقين، الذين قتلوا أثناء تغطيتهم الحرب في أوكرانيا إلى 11 على الأقل، وفق "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين".

في إطار ردود الفعل، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"شجاعة" سولدين، مؤكّدًا أنّه يشاطر "أقرباءه ورفاقه الألم".

وجاء في تغريدة أطلقها ماكرون أنّ "الصحفيّ بوكالة فرانس برس وأحد مواطنينا أرمان سولدين قُتِل في أوكرانيا. بشجاعة، ومنذ الساعات الأولى للنزاع، كان على الجبهة لتوثيق الحقائق".