دخلت تركيا، مساء السبت، الصمت الانتخابي، في الوقت الذي تستعد فيه لدورة ثانية غير مسبوقة من الانتخابات الرئاسية، يوم غد الأحد.

وخلال حديثهما أمام أنصارهما اليوم، حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو الأتراك على المشاركة بأعداد كبيرة في التصويت والإقبال على الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.



8 ملايين ناخب سيحسمون النتيجة

يهدف المرشحان إلى الفوز بتأييد ثمانية ملايين ناخب لم يدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى.

وفقا لبيانات اللجنة العليا للانتخابات، تجاوزت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 87 بالمئة، بما شمل أصوات المغتربين.

أظهرت الجولة الأولى التي جرت في 14 مايو تفوق أردوغان على كليجدار أوغلو.

تعتبر المعارضة الانتخابات البرلمانية والرئاسية أفضل فرصة لها حتى الآن لإزاحة أردوغان من الحكم.

ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام ما يزيد على 60 مليون ناخب في الثامنة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش).

ماذا جاء في آخر كلمة لأردوغان؟

وفي خطاب أمام حشد من مؤيديه الملوحين بالأعلام في منطقة بيكوز بإسطنبول خلال تجمع انتخابي أخير، طلب أردوغان من الناخبين التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، وأضاف:

لن نخسر أي شخص أدلى بصوته في الجولة الأولى.

سنشجع الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى صندوق الاقتراع في الجولة الأولى.

هل سنكمل العمل الذي لم ننته منه في 14 مايو بأغلبية ساحقة من خلال توسيع الفجوة غدا؟

ماذا جاء في آخر كلمة لكليجدار أوغلو؟

قال كليجدار أوغلو، المدعوم من تحالف المعارضة المؤلف من ستة أحزاب:

يجب على كل من يحب تركيا أن يدلي بصوته في جولة الإعادة.

إذا كنتم تريدون ذلك حقا، فسنخرج جميعا من هذه الحفرة المظلمة معا.

أنا أخاطب جميع أفراد شعبنا بغض النظر عن وجهة نظرهم أو أسلوب حياتهم. هذا هو المخرج الأخير. كل من يحب وطنه يجب أن يذهب إلى صندوق الاقتراع.