العين الاخبارية

وقعت مشاجرة جماعية بين عشرات العراقيين واللبنانين في أحد أكبر شوارع مدينة ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل.

ودار الشجار الجماعي بين نحو 80 شخصًا من الجنسيتين حسب تقدير السلطات البرازيلية، وتبادل العشرات الضرب واللكمات في الشارع المزدحم بمحال الملابس الجاهزة والأقمشة؟

ووثقت مقاطع فيديو المشاجرة العنيفة بين العراقيين واللبنانين في شارع "25 de Março" التجاري بمدينة ساو باولو التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين اللبنانين والعراقيين، وفقًا لوسائل إعلام برازيلية.



ووقعت المشاجرة بعد ظهر الإثنين الماضي، وشهد عليها شارع معروف بأنه "القلب التجاري الشعبي لعاصمة البرازيل الاقتصادية"، واضطرت السلطات إلى غلق الشارع والشوارع المؤدية إليه للسيطرة على الطرفين.

وأظهرت مقاطع فيديو أسلحة نارية وبيضاء (سكاكين) بين طرفي المشاجرة التي أسفرت عن إصابات طفيفة وإصابة لبناني بجروح خطيرة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن سيارة إسعاف نقلته على الفور إلى أقرب مستشفى.

ونقلت وسائل إعلام عن الشرطة أن المشاجرة اندلعت لخلاف تجاري وقع يوم السبت الماضي بين عائلتين: لبنانية وعراقية، حين زار أفراد من العائلة اللبنانية محلا للعائلة العراقية في الشارع، وطالبوها بسداد دين مستحق عليها.

ووقع الشجار الذي أصيب خلاله أحد الزبائن بطعنة سكين بسيطة، فاحتدم الشجار وعاد أفراد العائلة اللبنانية إلى الشارع يوم الإثنين للمطالبة مجددًا بالدين، وجاءوا هذه المرة بأعداد غفيرة، متسلحين بالسكاكين والمسدسات النارية.

وفي مارس/أذار الماضي، اندلعت مشاجرة بين عشرات الطلاب العراقيين وقوى الأمن في لبنان، حين توافد عدد كبير من الطلاب العراقيين إلى وزارة التربية وبسبب نقص في عدد موظفي الوزارة عجز الموظفون عن تلبية طلباتهم.

وقال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحلبي إن تراجع أعداد الموظفين يرجع إلى الإضراب الذي كانت تشهده البلاد آنذاك بسبب الأزمة المالية، وحينها توافد عدد كبير من الطلاب إلى أقسام المعادلات قبل الجامعية والمعادلات والمصادقات الجامعية.

وأشار إلى أن أمن مبنى الوزارة فوجئوا بضجيج عالِ، وتبين حضور أكثر من 100 طالب عراقي، وسرعان ما نشب خلاف بينهم حول أحقية الدخول إلى الوزارة، وحاول حراس الوزارة تهدئتهم بعدما خرج سكان المباني المحيطة إلى الشرفات، حتى وقع الشجار بين الطرفين.