الحرة

وصل الأمير هاري للمثول أمام المحكمة العليا إلى لندن للإدلاء بشهادته في الدعوى التي رفعها ضد صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وسيصبح هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ 130 عاما، والتي من المرجح أن تعقد الاثنين أو الثلاثاء، بحسب رويترز.

ويعد هاري واحدا ضمن أكثر من 100 شخصية بارزة أخرى رفعت دعوى قضائية ضد مجموعة ميرور (MGN) الناشرة لصحف "ديلي ميرور" و"صنداي ميرور" و"صنداي بيبول" بزعم القرصنة الهاتفية وغير ذلك من السلوك غير القانوني بين عامي 1991 و2011.

وبدأت المحاكمة خلال الشهر الماضي بعد محاولات لمحامين يمثلون هاري وثلاثة آخرين إثبات أن جمع المعلومات غير القانوني تم بمعرفة وموافقة كبار المحررين والمديرين التنفيذيين.

في المقابل، يؤكد محامو مجموعة "ميرور" أن هاري والمدعين الثلاثة الآخرين انتظروا وقتا طويلا لمقاضاة أفعال وقعت بين عامي 1991 و2011، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

واعترفت صحيفة "الميرور" في عام 2014 بأنها انخرطت في قرصنة هاتفية، وفي فبراير لعام 2015 نشرت على صدر صفحتها الأولى اعتذارا لضحايا هذه الممارسة.

وكان دوق ساسكس وزوجته، ميغان ماركل، انسحبا من واجباتهما الملكية عام 2020 وغادرا بريطانيا باتجاه كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن حياة الأمير هاري مستقرة واتهم الصحافة الشعبية بأنها أحد الأسباب المؤثرة في حياته، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال إنه يحمل الصحف الشعبية مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997، بعد أن طاردها المصورون بالعاصمة الفرنسية باريس.