العربية

عرف الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون بهواياته الباهظة والغريبة، هوايات لا تقتصر على ركوب القطارات المصفحة والسيارات الفارهة بل ركوب الخيل والذهاب بيخته إلى جزيرته الخاصة من أكبر اهتماماته إلى جانب حبه للجبن السويسري وكرة السلة. فقد أراد دوما أن يكون محاطا بهالة من العظمة.

يقول رفاقه بالمدرسة إنه كان عصبيا ويكره الخسارة. كان يعتمد لغة الصور كجزء من البروباغندا، وغالباً ما يظهر على صهوة حصان.

وفي عام 2019، قيل إنه تسلّق أعلى قمّة في كوريا الشمالية على حصانٍ أبيض.

وإلى جانب القطار المصفّح والطائرة الخاصة، يمتلك كيم يونغ أون مجموعة كبيرة من السيارات الباهظة. كما يملك يختا تبلغ قيمته 6 ملايين دولار.

يقال إنه يقله إلى جزيرته الخاصة، حيث يمضي إجازاته. ولا يبخل كيم يونغ أون على نفسه بشيء.

الجاه الذي غرق فيه طفلاً ومراهقاً لم يتخلّ عنه في أي مرحلة من مراحل حياته وحُكمه، حتى خلال الأوقات التي كان يغرق فيها شعبه بالجوع والعوز.

عام 2014، خلُص تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن نظام بيونغ يانغ أنفق نحو 645 مليون دولار على السلع الفاخرة في 2012.

وبعيداً عن الهوايات الواقعيّة، يمتلك كيم وفق إعلام بلاده ومعتقدات شعبه خصائص وقدرات خارقة. يقال مثلاً إنه قاد سيارة للمرة الأولى في سن الثالثة.