الحرة

أبدى والدا فتاة هدد مدرسها بقطع رأسها بسبب تعليقات لها عن علم إسرائيل تخوفهما بشأن سلامة ابنتهما ذات 13 عاما حتى مع فصل المدرس واعتقاله والتحقيق معه من قبل الشرطة.

واعتقل مدرس من جورجيا الشهر الماضي بعد أن قال شهود للشرطة إنه هدد بقطع رأس طالبة بسبب تعليقات أدلت بها حول العلم الإسرائيلي المعلق في فصله.

ولم يعد يعمل في المدرسة الإعدادية التي وقع فيها الحادث.

وأجرت شبكة "سي إن أن" مقابلة مع الوالدين، وهما من أصل فلسطيني، حيت أبدت الأم تخوفها على سلامة ابنتها، فيما عبر الأب عن تخوفه من عدم قدرته كأب على حماية ابنته.

وتقول الأم للشبكة إن تفاصيل ما حدث تبدو وكأنها "فيلم رعب" لما مرت به ابنة 13 عاما، وتضيف أنه رغم اعتقاله وتوقيفه لاتزال تخشى على سلامة ابنتها وتتساءل "ماذا لو قدم" إلى المنزل حيث تقطن العائلة.

واعتقل بنيامين ريس، وهو مدرس للصف السابع البالغ من العمر 51 عاما في مدرسة وارنر روبنز المتوسطة، بتهمة تهديد إرهابي وقسوة على الأطفال في الدرجة الثالثة، وفقًا لتقرير حادث صادر عن مكتب مقاطعة هيوستن، الذي يعتمد شهادات من 20 شاهد.

ويستشهد تقرير الحادث، الذي كتبه نائب العمدة الذي كان في الخدمة في المدرسة عندما وقع الحادث، بالعديد من الشهود الذين قالوا إنهم سمعوا ريس يصرخ بتهديدات بذيئة على ثلاث طالبات في ردهة الصف السابع في 7 ديسمبر.

وقالت الأم إن مجتمع روبن حيث يعيشون "صغير" ولم يعانوا من أي مشاكل سابقا، موجهة رسالة إلى ابنتها أنها ترغبها أن تكون "واثقة وتدافع عما تعتقد أنه عادل وألا تترك الحادث يغيرها".

ويلخص الأب مخاوفه في حديثه للشبكة أنه "كأب يشعر أنه غير قادر على حماية ابنته".