أكثر من 183 شهيداً فلسطينياً واصابة 377 آخرون في القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة

تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أشهر. وفي آخر المستجدات الميدانية قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الجمعة إن ما لا يقل عن 26083 فلسطينيا قتلوا وأصيب 64487 آخرون في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.



وأضافت الوزارة أن نحو 183 شهيداً فلسطينياً وأصيب 377 آخرون في القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ووقعت اشتباكات عنيفة على أطراف مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وسماع دوي انفجارات عنيفة وفق ما أفاد تلفزيون الأقصى اليوم الجمعة.

كما ذكر التلفزيون أن قوات من الجيش الإسرائيلي حاصرت مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غربي محافظة خان يونس. وأكد تلفزيون الأقصى أيضا أن قوات إسرائيلية اعتلت بنايات سكنية في محيط حي الأمل غرب خان يونس وراحت تطلق النار على أي جسم متحرك، كما أنها تواصل حصار مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وذكر اليوم أيضا أن زوارق حربية إسرائيلية فتحت النار على مناطق غربي دير البلح بوسط القطاع.

بدوره، أعلن المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الجمعة أن 13 جثمانا نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى الليلة الماضية بعد قصف إسرائيلي استهدف منازل في وسط قطاع غزة.

وكانت وكالة شهاب الفلسطينية ذكرت في وقت متأخر من ليل الخميس أن 22 شخصا استشهدوا في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة استمر طوال أمس.

إلى ذلك، دعا تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار وإيجاد "حل حقيقي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مناشدة مفعمة بالعواطف أمام المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة وصف فيها الأوضاع في غزة بأنها "جحيمية".

وتدفقت عواطف غيبريسوس وهو يصف الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لضربات إسرائيلية استشهد فيها أكثر من 25 ألف شخص.

وكابد غيبريسوس الحرب صغيرا واختبأ أطفاله في مخبأ خلال القصف في الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا بين عامي 1998 و2000.

وأطلقت إسرائيل حربا للقضاء على حركة حماس بعد هجوم مباغت للحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر وفقا لإسرائيل عن مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 240 رهينة إلى غزة.

وقالت ميراف إيلون شاحر مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في تصريحات أرسلتها لرويترز إن تعليقات مدير منظمة الصحة تمثل "فشلا تاما في القيادة".

وأضافت "كان بيان المدير العام تجسيدا لكل ما هو خطأ في منظمة الصحة العالمية منذ السابع من أكتوبر. لا ذكر للرهائن ولا الاغتصاب وقتل الإسرائيليين، ولا استخدام حماس للمستشفيات عسكريا واستخدامها الخسيس للدروع البشرية".

واتهمت منظمة الصحة العالمية بأنها "تتواطأ" مع حماس، قائلة إن المنظمة غضت الطرف عن أنشطة حماس العسكرية في مستشفيات غزة.

وحذر غيبريسوس في الكلمة نفسها من أن مزيدا من الأفراد في غزة سيموتون من الجوع والمرض.

وقال "إذا أضفتم كل ذلك، أعتقد أنه ليس سهلا أن نفهم مدى جحيمية الوضع".