في تصريح يؤكد إصراره غلى تنفيذ عملية عسكرية في رفح، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة بثتها شبكة (إيه.بي.سي) اليوم الأحد إن "عددا كافيا" من 132 رهينة إسرائيليا على قيد الحياة في غزة يبرر استمرار الحرب الإسرائيلية في المنطقة.

"مدني مع كل مقاتل من حماس"



وفي ادعاء منه لتقليل عدد القتلى المدنيين في غزة، قال إن كل مدني قتل مع كل مقاتل من حماس، مضيفا "نريد نزع السلاح في القطاع وذلك بأن تبقى السيطرة الأمنية بين أيدينا".

"ممر آمن"

وكان نتنياهو، قد قال إن جيشه سيضمن "ممراً آمناً" للمدنيين، قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة.

وأضاف في مقابلة ضمن برنامج "هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس» عبر قناة "إيه بي سي نيوز" تُبثُّ اليوم الأحد ونُشرت مقتطفات منها مساء السبت: "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير".

تحذير من مجزرة

وكانت حركة حماس حذرت أمس السبت أيضا من وقوع "مجزرة" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف.

كذلك عبرت العديد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر، فضلا عن الأمم المتحدة، عن مخاوفها من أي هجوم على المدينة.

مليون و300 ألف في رفح

يشار إلى أن ما يقارب مليون و300 فلسطيني يتواجدون في قضاء رفح المحاذي للحدود المصرية، بعدما نزح عشرات الآلاف منهم من شمال القطاع ووسطه، وحتى من مدينة خان يونس الجنوبية.

في حين تتواصل المفاوضات خلف الكواليس، بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحماس، ووقف لإطلاق النار على مراحل في غزة، بغية التوصل إلى هدنة.