جيروزالم بوست: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك قطاع غزة

مازالت الحرب في غزة مستمرة في شهرها الخامس، فيما تتواصل الجهود للوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع كارثية بالقطاع.



وأفاد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بمقتل 5 على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما أفادت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم بأن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 3 من جنوده في معارك قطاع غزة.

وقبلها، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات كثيفة على مناطق في شمال رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكر التلفزيون الفلسطيني اليوم الثلاثاء أنه أمكن سماع دوي انفجارات عنيفة في المناطق الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكانت قوات إسرائيلية شنت هجوما على رفح في الساعات الأولى من صباح أمس أودى بحياة 100 على الأقل، مشيرة في وقت لاحق إلى أن الضربات التي استهدفت منطقة الشابورة بجنوب غزة.

فيما أوضح مراسل "العربية" و"الحدث" أن إسرائيل شنت قصفاً عنيفاً شمال المدينة وسط اشتباكات دارت مع فصائل فلسطينية.

يذكر أن مليون و400 ألف فلسطيني يتواجدون في قضاء رفح المحاذي للحدود المصرية، بعدما نزح عشرات الآلاف منهم من شمال القطاع ووسطه، وحتى من مدينة خان يونس الجنوبية، هرباً من الغارات الإسرائيلية حيناً وتنفيذاً لأوامر الجيش الإسرائيلي أحيانا أخرى.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس من قطاع غزة التي تسيطر الحركة عليها منذ عام 2007، هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب أرقام إسرائيلية رسمية.

وردّاً على هذا الهجوم توعدت إسرائيل، التي تعتبر حماس منظمة إرهابية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بـ"القضاء" على الحركة وشنت هجوما خلف ما لا يقل عن 28,340 قتيلا في قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وتقدّر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين 250 شخصا خطفوا في إسرائيل في 7 أكتوبر.