أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية "إيفيت كوبر"، عن تمويل بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني (99 مليون دولار)، لزيادة عدد أفراد أمن الحدود ومكافحة مهربي البشر.

وأوضحت "كوبر" أن الهدف من ضخ هذه الأموال، هو تقديم تقنية جديدة، وتحسين قدرات قيادة أمن الحدود في البلاد.

وأضافت "ستضمن لنا التقنية المتطورة والقدرات الاستخباراتية المعززة استخدام كل الأدوات المتاحة لدينا لتفكيك هذه التجارة الشريرة".

وقالت: "العصابات الإجرامية تفلت من العقاب، وتقوض أمن حدودنا وتعرض الأرواح للخطر، ولذلك ستقوم قيادة أمن الحدود بإجراء إصلاحات وتحديث شامل في إنفاذ القانون ضد المهربين وعصابات الاتجار بالبشر".

يأتي ذلك بعد وصول أكثر من ألف مهاجر إلى المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومقتل ثمانية رجال خلال محاولتهم القيام بالرحلة عبر القناة الإنجليزية السبت الماضي.

وسيتم تمويل هذه الخطط من خلال إعادة توجيه الأموال المخصصة لدفع تكاليف "خطة رواندا" التي أطلقتها الحكومة السابقة بقيادة "ريشي سوناك".