كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن قوافل عسكرية إسرائيلية احتشدت في الشمال استعداداً ل#توغل برّي محتمل في #لبنان.
وفي السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن أي عملية برية قد تنفذها القوات الإسرائيلية ضد "#حزب الله" في لبنان ستكون "أقصر" ما أمكن.
وقال المسؤول للصحافيين طالباً عدم كشف اسمه: "سنحاول تنفيذها بأقصر وقت ممكن"، مضيفاً "أعتقد أننا نعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذه الوسيلة في متناولنا".
إلى ذلك، قال الناطق باسم الجيش: "الجيش الإسرائيلي يحشد لواءين احتياطيين للقيام بمهام عملياتية على الحدود الشمالية، وهما لواء عتصيوني، ولواء ناحال الشمالي".
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الجيش يستكمل تجنيد اللواءين 6 و228 من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية في الجبهة الشمالية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال تفقّده الحدود الشمالية: "حزب الله أراد أن ينهكنا، الآن هو ينسحق. إنه يعاني من القيود والخوف ومشاكل السيطرة. لدينا حسابات مفتوحة منذ سنوات عديدة مع العديد من الأطراف، وكنا ننتظر الفرصة، بما في ذلك أنا شخصياً".
أمس، قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إن الغارات الجوية على لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لـ"حزب الله"، وكذلك الاستعداد لعملية بريّة محتملة للقوات الإسرائيلية.
وذكر بيان صادر عن الجيش أن هاليفي قال للجنود عند الحدود مع لبنان "تسمعون الطائرات فوقنا، نوجه ضربات طوال اليوم".
وأضاف "هذا لإعداد الأرض لدخولكم المحتمل ولمواصلة إضعاف حزب الله".
وقال هاليفي "لن نتوقف. سنواصل مهاجمتهم وإيذاءهم في كل مكان". وأضاف في فيديو بثّه الجيش متوجهاً للجنود بالقول: "للقيام بذلك، نستعد لمسار المناورة... دخولكم إلى هناك بقوة، المواجهة مع عناصر حزب الله الذين سيرون كيف يكون الأمر حين يواجهون قوة قتالية محترفة ولديها خبرة".
وتابع "أنتم أقوى منهم بكثير، وأكثر خبرة منهم بكثير، ادخلوا ودمروا العدو هناك واذهبوا لتدمير البنية التحتية". وقال أيضاً: "هذه هي الأشياء التي ستسمح لنا بإعادة سكان الشمال بأمان في وقت لاحق".
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيستدعي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، بعد أيام من هجمات جوية متصاعدة في مناطق متعددة من لبنان.