انتقد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب، الثلاثاء، النهج الذي يتبعه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع إيران، مشيراً إلى أنهما يقودان العالم إلى "شفا الحرب العالمية الثالثة".

وقال ترمب في بيان تعليقاً على الهجوم الإيراني الصاروخي ضد إسرائيل، إن "العالم يحترق ويخرج عن السيطرة. ليس لدينا قيادة، ولا أحد يدير البلاد".

ووصف ترمب بايدن وهاريس بأنهما لا يتمتعان بالكفاءة اللازمة، وأضاف: "يقوداننا إلى شفا الحرب العالمية الثالثة."، لافتاً إلى أن هاريس "مشغولة للغاية بجمع التبرعات في سان فرانسيسكو".


وذكر أنه خلال ولايته الأولى للرئاسة "كانت إيران تحت السيطرة، حيث كانوا متعطشين للمال ويائسين من أجل إبرام صفقة"، لافتاً إلى أن المرشحة الديمقراطية "أغرقتهم بالأموال الأميركية ما جعلهم يصدرون الإرهاب في كل مكان، ويعملون على تمزيق الشرق الأوسط".

وتابع: "ليس من المستغرب أن تريد إيران بشدة أن تكون هاريس رئيسة للولايات المتحدة"، لافتاً إلى أنهم "يعرفون أنه طالما أنها في السلطة، يمكنهم الاستفادة من أميركا".

وجاء البيان بعدما أعلنت إيران إطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، متوعدة باستهدافها مجدداً إذا ردت على الهجوم.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 200 صاروخ أطلقت من إيران على إسرائيل، فيما ذكر الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل، وإنه إذا ردت سيكون رد طهران "أكثر سحقاً وتدميراً".

وقال البيت الأبيض في بيان، الثلاثاء، إن بايدن ونائبته كامالا هاريس، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض، ويتلقيان تحديثات منتظمة من فريق الأمن القومي.

وأضاف البيان، أن بايدن أمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد الهجمات الإيرانية، وإسقاط الصواريخ.

وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية الذي يلقي باللوم على طهران في محاولتي الاغتيال، أثار الخميس الماضي، فكرة إبرام اتفاق مع إيران يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية إذا انتخب رئيساً في الخامس من نوفمبر. وقال ترمب: "سأفعل ذلك"، دون تقديم تفاصيل حول نوع الاتفاق الذي كان يتحدث عنه.