جددت المحكمة العليا الإسبانية رفضها إطلاق سراح ساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق والمتهم بالفساد بكفالة خشية هربه من إسبانيا والتوجه إلى قطر أو تايلاند.

وألقت الشرطة الإسبانية القبض على ساندرو روسيل في أبريل الماضي بتهم تتعلق بغسيل الأموال والفساد، وكشف تقرير المحقق الأميركي مايكل غارسيا حول حصول قطر على تنظيم مونديال 2022 عن دور روسيل المهم في شراء الأصوات لمصلحة الدوحة.

وقالت الصحف الإسبانية ومنها "موندو ديبورتيفو" و"ماركا" إن روسيل خطط رفقة ريكاردو تيشيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق والمتهم بالفساد كذلك، إلى الهرب من إسبانيا وطلب اللجوء في قطر أو تايلاند.



وثيقة تكشف خطة روسيل الهرب إلى قطر أو تايلاند

وطالب باو مولينس محامي روسيل بإطلاق سراح موكله الذي يعيش في السجن منذ 9 أشهر، وقال في تصريحات نقلتها "موندو ديبورتيفو": كيف يوضع روسيل في السجن 9 أشهر دون أن تتم محاكمته أو تقديم دليل إدانة ضده؟! قد نتفهم أن يسجن روسيل لمدة شهر، لكن بقاؤه طوال تلك الفترة في الحبس أمر غير عادل.

ورفضت المحكمة العليا الإسبانية العرض الذي تقدم به روسيل حول دفعه كفالة مالية قدرها 400 ألف يورو مقابل خروجه من السجن، وجمدت حساباته البنكية.

وتحقق الحكومة الإسبانية مع روسيل في مجموعة قضايا فساد، ومنها حصوله على عمولة مالية من حكومة قطر عندما كان رئيساً لبرشلونة ووافق على عقد منهم يخص الخطوط القطرية بقيمة 160 مليون يورو.

وكان ساندرو روسيل مستشاراً لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 بشكل رسمي وغير رسمي، مستفيداً من عمله في أكاديمية أسباير القطرية التي يتعامل معها منذ العام 2006 عبر شركة "بونص سبورت مانجمنت" ويدفع الاتحاد القطري 2000 يورو يومياً لساندرو مقابل كل يوم عمل، ويتضمن ذلك دراسة استضافة كأس العالم في الصيف كما هو موعدها المعتاد أو الشتاء "يناير تحديداً"، على أن يحذف روسيل كل المعلومات المتعلقة بعمله عقب تقديمه الاستشارة.