تراجعت أعداد المهاجرين إلى أستراليا إلى أدنى مستوياتها في عقد بفضل إجراءات التدقيق في طلبات الهجرة، فيما تحاول الحكومة تهدئة الناخبين المحافظين الغاضبين الذين يهددون إحتمالات بقائها في السلطة في أي انتخابات جديدة.








وقال وزير الداخلية الأسترالي، بيتر داتون، إن تشديد إجراءات الرقابة أدى إلى حصول أقل من 163 ألف شخص على موافقات للهجرة بين الأول من يوليو العام الماضي و30 يونيو وهو تراجع بواقع 10 بالمئة مقارنة بـ12 شهراً، التي سبقتها وهو أدنى مستوى منذ 10 سنوات.



وقال داتون للقناة التاسعة الأسترالية: "نفحص الطلبات بتدقيق أشد لنضمن أننا نستقبل أفضل مهاجرين في بلادنا".



وأضاف أن الإجراءات تهدف إلى ضمان أن يتمتع المتقدمون بمؤهلات تعليمية حقيقية وصلات مشروعة بأشخاص حصلوا على موافقات للإقامة في أستراليا.



وسيصُب هذا التراجع في مصلحة رئيس الوزراء مالكوم ترنبول، الذي شهد تأييد الناخبين لنواب يمينيين مثل بولين هانسون ربطوا بين إرتفاع وتيرة الهجرة والأسعار القياسية للمنازل، الأمر الذي قوض الدعم للحكومة.