وكالات - أبوظبي

أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، أنه يجري تحقيقا بشأن مزاعم قيام مجموعة مسلحة موالية لإيران في العراق، بتفجير عبوة ناسفة على الحدود العراقية الكويتية، فيما نفى العراق والكويت وقوع أي انفجارات.

لكن العراق عاد ليذكر في وقت لاحق أن انفجارا استهدف قافلة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الثلاثاء في منطقة التاجي، شمالي بغداد، مما تسبب في أضرار طفيفة فقط.

في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.

وكانت ميليشيا موالية لإيران تطلق على نفسها "أصحاب الكهف" نشرت بيانا، ليل الخميس، زعمت أنها دمرت "معدات ومركبات تابعة للجيش الأميركي في قصف استهدف معبرا حدوديا جنوبي مدينة البصرة العراقية.

ونشرت الميليشيا في وقت لاحق مقطع فيديو مدته 11 ثانية زعمت أنه للانفجار، وفقا لمجموعة سايت للاستخبارات التي تراقب الجماعات المتشددة.

ويُظهر مقطع الفيديو ما بدا أنه انفجار وأضواء من بعيد، مع رجل يتحدث باللغة العربية. لكن لم يتسن التأكد من صحة الفيديو.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الميجور جون ريجسبي، إن الجيش الأميركي يحقق في التقارير الخاصة بالانفجار.

ونفى الجيش العراقي وقوع أي تفجيرات على الحدود، واصفا الفيديو بأنه مفبرك ويهدف إلى تضليل الرأي العام، كما نفى الجيش الكويتي في بيان نقلته وكالة الانباء الكويتية الرسمية "أية تقارير عن وقوع هجوم تخريبي استهدف نقطة حدودية شمالية.