انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران صورة محزنة لمحمد علي زم، والد الصحافي الإيراني المعارض روح الله زم، ولزوجته خلال زيارة قبر ولديهما بعد أن نفذ به حكم الإعدام بتهمة "الإفساد في الأرض".

وظهر الأب والأم المفجوعان بإعدام ولديهما في الصورة وقد جلسا أرضاً وهما يجهشان بالبكاء فيما أحاط بهما الأقارب محاولين مواساتهما على رحيله.

وقد أثار إعدام الصحافي زم، الذي اختطف من العراق وهُرِّب إلى إيران حيث أعدم، ردود فعل دولية غاضبة وصفت ما حدث بجريمة وحشية.



وكان والد الراحل رجل الدين الإصلاحي كشف في مشاركة على حسابه في "إنستغرام"، أن أفراد عائلته التقوا به قبل يوم من إعدامه، مضيفا أن المحققين أبلغوا روح الله أنه ستتم مبادلته، وأن اعترافاته الأخيرة ستسجل فقط لعرضها على رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي نفسه.

وكشف محمد علي زم في منشوره، أن المسؤول عن قضية نجله في مخابرات الحرس الثوري اتصل به وقال إنه يمكن أن يلتقي روح الله زم.

ووفقاً لما ذكره محمد علي زم والد القتيل، فإن محققي نجله أخبروه بأنه ستتم مبادلته مع سجين آخر خارج إيران.

وتابع أن نجله الراحل أخبره أنه ستتم مبادلته ضمن خطة، وشرح له أنه سيطلق سراحه مقابل إطلاق سراح شخص من الجانب الآخر.

وكان روح الله زم، نجل رجل الدين الإصلاحي محمد علي زم، يدير موقع "أمد نيوز"، وهو موقع شهير مناهض للنظام اتهمته إيران بالتحريض على احتجاجات 2017-2018.