كشف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن روسيا تمكنت بالرغم من العقوبات التي سببت صعوبة في صول بعض القطع، أن تعمل على إكمال تصنيع طائرة الركاب "إم سي -21" التي ستكون جاهزة في المستقبل القريب.

وبحسب موقع "تي في زفيزدا"، أوضح رئيس الوزراء الروسي في منتدى المعرفة الجديدة، أنه يتم حاليًا اختبار الطائرة، لكنها ستبدأ قريبًا في نقل الركاب.

تتمتع الطائرة "إم إس 21" بأوسع جسم في فئتها، مما يعني راحة إضافية للركاب. وقال ميشوستين: "لن يكون لدى منافسينا أي شيء كهذا في المستقبل القريب".



كما أشار إلى أن طائرة MC-21 هي الأفضل بين طائرات الركاب من هذه الفئة.

كان الاتحاد السوفيتي أحد رواد العالم في صناعة الطائرات. لكن بعد انهياره، وجدت صناعة الطيران نفسها في أزمة. وفقط في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، أعيد إحياء هذه الصناعة.

تمكنت روسيا من التغلب على الصعوبات، وطائرة "إم إس 21" هي تأكيد واضح على ذلك، وفقا للموقع الروسي. تم بناء هذه الطيارة بشكل جيد، وهي الأفضل بين طائرات الركاب من هذه الفئة. وقال رئيس الوزراء: "لأول مرة في العالم، تم استخدام جناح مركب لطائرات بهذه السعة".

وأكد رئيس الحكومة أن هذا الجناح المركب تم تطويره وإنتاجه في روسيا الاتحادية. تمكن المصممون من إدخال تقنية ضخ فريدة من نوعها، تستخدم في إنتاج الجناح.

وأضاف: لكن هذا يتطلب مواد مستوردة توقف توريدها بسبب العقوبات. في وقت قصير، بدأنا في إنتاج مواد مماثلة بأنفسنا. وخسرت الشركات الأجنبية سوق المبيعات الروسية.