وكالات


أعلن حلف شمال الأطلسي ”الناتو“ اليوم الجمعة، إجلاء أكثر من 18 ألف شخص من مطار العاصمة الأفغانية كابول منذ يوم الأحد الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه البيت الأبيض، إنه ”تم إجلاء قرابة 9000 شخص منذ 14 آب /أغسطس“.

وقال مسؤول بالحلف لـ“رويترز“، إن ”أكثر من 18 ألفا قد أُجلوا من مطار كابول منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية يوم الأحد“.


غير أن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، قال إن ”الحشود ما زالت خارج المطار، في مسعى مستميت للفرار“.

بدوره، قال مسؤول بحركة طالبان لـ“رويترز“ اليوم الجمعة، إن العديد من الدول والمنظمات تتواصل مع قادة الحركة للمساعدة في إجلاء مواطنيهم، أو موظفيهم من العاصمة الأفغانية كابول.

إلى ذلك، يتواصل إجلاء دبلوماسيين وأجانب وأفغان عملوا معهم، بظروف صعبة من كابول منذ سقوطها في قبضة طالبان.

وأقيم جسر جوي منذ الأحد، مع تسيير طائرات من العالم أجمع إلى مطار كابول الذي اجتاحته حشود تريد الفرار من البلاد، وتسيطر حركة طالبان على محيطه.

وكان الجيش الأميركي أعلن أمس الخميس، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من أفغانستان منذ 14 آب/أغسطس.

وأبدى مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية ”استعداد الجيش لمضاعفة عمليات النقل الجوي، وزيادة قدرة كل طائرة إلى أقصى حدّ ممكن لإجلاء أكبر عدد من الأشخاص“.

وأجلت المملكة المتحدة خلال الأيام الماضية، 306 بريطانيين و2052 أفغانيا على ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وأجلت ألمانيا 500 شخص وفق وزارة الخارجية الألمانية، هم 189 ألمانيا و202 أفغان و59 من رعايا الاتحاد الأوروبي و51 شخصا من دول أخرى.

وبات الجزء الأكبر من الأشخاص الذين لجأوا إلى سفارة فرنسا في كابول في مكان آمن بعد إجلاء الجيش الفرنسي 216 شخصا ظهر الأربعاء الماضي، وهم 184 أفغانيا ”من المجتمع المدني بحاجة لحماية“ و25 فرنسيا وأربعة هولنديين وإيرلندي وكينيان.

وباشرت إسبانيا يوم الأربعاء، عمليات الإجلاء التي ستتم بواسطة ثلاث طائرات عسكرية.

وأجلت هولندا كذلك دفعة أولى من رعاياها في رحلة على متنها 35 شخصا وحطت مساء الأربعاء في أمستردام.

كما حطّت طائرة ثانية مساء، في كابول على متنها السفير الهولندي وفريق قنصلي و62 عسكريا لتأمين أكبر عدد ممكن من عمليات الإجلاء.

وأعلنت الدنمارك إجلاء 320 شخصا في كابول.

وأجلت بولندا 50 شخصا إلى أوزبكستان، حيث ستعيدهم طائرة مدنية إلى بلدهم. وستواصل طائرتان عسكريتان رحلات الذهاب والإياب.

وأخرجت النروج 14 من رعاياها وتواصل عملياتها في وضع ”صعب للغاية“ على ما قالت وزيرة الخارجية النروجية، وكذلك أجلت تركيا مئات الأشخاص من أفغانستان.

صور