الشرق الأوسط

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، من أن شهرين فقط يفصلان طهران عن امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، ودعا المجتمع الدولي إلى وضع خطة جديدة لا تتضمن إعادة إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن غانتس القول، في لقاء ضم 60 سفيرا، في تل أبيب، إن «إيران على بعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي».



وجاءت تصريحات غانتس قبل يوم من اللقاء الذي سيجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، غدا الخميس، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

واستطرد غانتس بالقول :"لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني مستعدا لتوقيع اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات، وعلى المجتمع الدولي وضع خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل وقف إيران من المضي نحو سلاح نووي». وحذر من أن «البرنامج النووي الإيراني قد يتسبب في سباق تسلح في المنطقة، وفي العالم ككل». ولمح إلى إمكانية القيام بعمل عسكري، إذا لزم الأمر. وقال جانتس إن «دولة إسرائيل لديها السبل للتصرف ولن تتردد في القيام بذلك - ولا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات في المستقبل من أجل الحيلولة دون تحول إيران لقوة نووية».

من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتنانت جنرال أفيف كوخافي، إن الجيش يسرّع وتيرة خططه العملياتية ضد إيران بسبب التقدم في برنامجها النووي. مضيفا أن «التقدم في البرنامج النووي الإيراني دفع الجيش الإسرائيلي إلى تسريع وتيرة خططه العملياتية، وتم تخصيص ميزانية الدفاع التي تمت الموافقة عليها مؤخراً لذلك»، حسبما ذكرت اليوم (الأربعاء) صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.