كشفت شرطة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عن توقيفها 284 شخصًا للاشتباه في تورطهم بالتخطط لتنفيذ عمليات إرهابية.

وقال حسن نجاش، نائب مفوض شرطة أديس أبابا، إن شرطة العاصمة أديس ابابا تمكنت من توقيف عن 284 شخصًا للاشتباه في تورطهم بالتخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة أديس أبابا.



واضاف نجاش، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن المشتبهين كانوا يخططون لتحقيق أهداف جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية".

وقال إنه تم ضبط بحوزة المتهمين، 199 مسدسا مع ألفي و453 ذخيرة مسدسات، و 32 كلاشينكوف وأكثر من 5 ألف رصاص كلاشينكوف.

وذكر مسؤول شرطة أديس أبابا أن الشرطة ضبطت أيضا أكثر من كيلو ونصف من الذهب وأكثر من 37 ألف جرام من المجوهرات الفضية، استخدمت كمصدر لتمويل مهمة جبهة تحرير تجراي التدميرية، فضلا عن ملابس شرطة أديس أبابا، والشرطة الفيدرالية الإثيوبية، وقوات الجيش الإثيوبي.

وحثت نائب مفوض شرطة أديس أبابا على مواصلة التعاون مع الشرطة من خلال توفير معلومات.

أمس الأحد ، أعلنت مفوضية شرطة إقليم أوروميا مقتل 373 مسلحا من جماعة "أونق شني"، التي تصنفها أديس أبابا "إرهابية"، في إقليم أوروميا.

وقال مفوض شرطة إقليم أوروميا، الجنرال أرارسا مرداسا، في مؤتمر صحفي عقده، إن جماعة "أونق شني" الإرهابية قتلت 210 أشخاص ودمرت ممتلكات تقدر قيمتها بنحو مليوني بر خلال الشهرين الماضيين".

وبحسب مرادسا فإن "أونق شني" الإرهابية "غير مبالية بشعب أورومو وهي عميل لجبهة تحرير شعب تجراي".

وأعلن المفوض أن الشرطة قضت على 373 من مسلحي "أونق شني" الإرهابية.

ودعا مرداسا شباب إقليم أورومو الذين انضموا إلى الجماعة الإرهابية التي تعمل باسم شعب "أورومو" إلى "فهم مؤامرة هذه الجماعة والعودة للانضمام إلى المجتمع بسلام".

كما دعا الشعب إلى الوقوف بجانب الحكومة والقضاء على هذه الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أن شرطة إقليم أوروميا تعمل مع القوات الأمنية الفيدرالية للحفاظ على السلام في البلاد.

وقال إن جماعة "أونق شني" الإرهابية وجبهة تحرير شعب تجراي تعملان سويا لتدمير إثيوبيا.