أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد رجال الدين بمدينة رومشكان، أقدم على قتل زوجته القاصر البالغة من العمر 14 عاما، بتهمة خيانته.

وذكرت وكالة أنباء "ركنا" الإيرانية المحلية، أن "موبينا سوري البالغة من العمر 14 عاماً قُتلت على يد زوجها وهو رجل دين بتهمة خيانته"، مشيرة إلى أنه "في بداية الأمر تم اعتقال أسرة الضحية بتهمة قتلها لكنه اتضح بعد ذلك أن زوجها هو من قتلها".



وقال نعمة الله دستياري حاكم مدينة "رومشكان" إحدى مقاطعات محافظة لرستان غرب إيران، للوكالة "إن 8 أشخاص بينهم بعض أفراد عائلة الضحية، تم اعتقالهم بعد جريمة القتل، لكن تم الإفراج عنهم جميعا بعد أن اعترف القاتل بأنه هو من قام بقتل زوجته".

وأضاف نعمة الله دستياري "أن الجريمة وقعت قبل أسبوعين والقاتل محتجز حالياً".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت، بأن فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى "موبينا سوري"، وهي زوجة رجل دين، قتلت على يد أفراد عائلتها في محافظة لرستان بدافع "الشرف"، دون ذكر دور زوج موبينا في الجريمة.

وقال الإعلام الإيراني "إن أفراد عائلتها، أي أعمامها وشقيقها وزوج عمها ووالدها، تآمروا لقتلها بدافع الشك وخنقوا موبينا في منزلها بالحجاب"، مشيرة إلى أنه "بعد التحقيقات اتضح أن زوجها هو من قام بالجريمة وجرى الإفراج عن باقي المعتقلين".

وأكد أمين الهيئة الوطنية لاتفاقية حقوق الطفل في إيران "محمود عباسي"، أن عدد الزوجات من الأطفال في إيران أعلى مما ينشر رسميًا، فيما أشارت تقارير نُشرت في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى ارتفاع نسبة زواج القاصرات في إيران بنسبة 10.5% العام الإيراني الذي انتهى في 20 مارس 2021، مقارنة بالعام السابق، وفق أرقام مركز الإحصاء الإيراني.

ونقل موقع "إيران إنترناشيونال" أن النسبة تتعلق بالقاصرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و 14 سنة.

وتشير الإحصائيات إلى تسجيل 14 ألف حالة طلاق في إيران لمراهقات خلال العام الماضي بسبب زواجهن في سن مبكر.