حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن ما يقرب من 65٪ من سكان اليمن (نحو 19.5 مليون شخص) عرضة للإصابة بمرض الملاريا، في ظل توقف العمل بنصف المرافق الصحية وعمل الباقي بشكل جزئي مع شح الأدوية الأساسية والمعدات الطبية.

وذكرت المنظمة في تقرير لها، أنها أنشأت بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع مكافحة الملاريا والوقاية منها لدعم مكافحة ناقلات الملاريا وحمى الضنك والوقاية منها في اليمن.. وأوضحت أن هذا المشروع يقدم المساعدة التقنية على المستويين الوطني ودون الوطني، بدءا من ترصد الحالات وإدارتها حتى بناء القدرات لتشخيص الملاريا وعلاجها في مرافق الصحة العامة ومن خلال الزيارات المجتمعية، وضمان توفير التدخلات المنقذة للحياة.



وأشار التقرير إلى أن الملاريا يعد من أكثر الأمراض المنقولة بواسطة النواقل شيوعاً في اليمن، منبها من أن اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، ما يتطلب تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب التقرير، فإن 20.4 مليون يمني يعيشون في مناطق معرضة لخطر انتقال الملاريا، وفقا للتقرير العالمي للمرض عام 2020.

وتشير التقديرات إلى "أن ما يصل إلى مليون حالة جديدة من حالات الملاريا تعصف باليمن كل عام".

وذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها، بأن نصف المرافق الصحية في اليمن التي تعمل بشكل كامل أو جزئي، ما زالت تفتقر إلى الموظفين الصحيين المؤهلين مدفوعي الأجر، إضافة إلى الشح في الأدوية الأساسية والمعدات الطبية.

وأكدت على "أهمية تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.