قالت بريطانيا، الثلاثاء، إن فرنسا أطلقت سراح سفينة تابعة لها كانت قد احتجزتها الأسبوع الماضي بسبب خلاف على صيد الأسماك.

وبلغت المشاحنات، التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ذروتها يوم الأربعاء الماضي حين احتجزت فرنسا السفينة كورنيلس جيرت جان في المياه الفرنسية بالقرب من لو هافر.



وردا على سؤال عما إذا كان قد أُطلق سراح السفينة المحتجزة، قال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس :"نعم. تم إطلاق سراح السفينة الآن".

ولم يتسن الوصول إلى مالك السفينة للتعليق. وتظهر بيانات تعقب السفن أن السفينة لا تزال في لو هافر.

والإثنين، قال ماكرون إنه سيؤجل فرض عقوبات تجارية على بريطانيا حتى يتمكن المفاوضون من الجانبين من العمل على مقترحات جديدة تنزع فتيل الأزمة بين البلدين حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال يوستيس لقناة سكاي التلفزيونية: "الفرنسيون اتخذوا القرار للعدول عن تهديداتهم... ونحن نرحب بذلك".

وعشية لقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في غلاسكو، أعلن بيان صادر عن الإليزيه، أنهما اتفقا على خفض التصعيد بشأن أزمة الصيد.

وتتراكم مواضيع الخلاف بين باريس ولندن، في الفترة الأخيرة، بدءا بالهجرة غير الشرعية عبر المانش الرابط بين بريطانيا وأوروبا، واتفاقية "أوكوس" بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا، التي أدت إلى إلغاء طلبية أسترالية للغواصات الفرنسية وانعكاسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أيرلندا الشمالية والصيادين.