نوفوستي


أعلن نائب مدير دائرة التعاون الإنساني وحقوق الإنسان بالخارجية الروسية، غريغوري لوكيانتسيف، أن الدبلوماسيين الروس في الدول الغربية يواجهون قيودا بسبب التمييز في لقاحات كورونا.

وقال لوكيانتسيف الذي يحتل أيضا منصب مفوض الوزارة لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، للصحفيين: "كنا نطرح مسألة التمييز في لقاحات كورونا أكثر من مرة. ولا يدور الحديث عن الولايات المتحدة فحسب. ويواجه ممثلونا، بمن فيهم الدبلوماسيون، ما لا يقل عن المشاكل، إن لم يكن أكثر، أثناء عملهم في الدول الأوروبية. وتوجد هناك سياسة ما يسمى لشهادات التلقيح التي تمنح الحق في التنقل الحر".

وأضاف أن المطالبة بعرض شهادات التلقيح في بعض الدول الغربية "تفرض قيودا كبيرة وتثير صعوبات في عمل موظفي وزارة الخارجية الروسية في الدول الغربية".


وتابع: "في فرنسا مثلا يتم الحد من الدخول إلى مؤسسات الدولة والتحركات على متن وسائل النقل العامة وفي القطارات وإلى غيره. ويجري كل ذلك بالرغم من أنه عندما تم طرح مسألة منح رموز الاستجابة السريعة في روسيا لممثلي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الذين تلقوا لقاحات كورونا المسموح بها في بلادهم فإننا وافقنا على ذلك وقمنا بمنحهم رموز الاستجابة السريعة".

وأوضح الدبلوماسي أن روسيا تطرح هذه المسألة أثناء محادثاتها مع الدول الغربية، لكن هذه الدول تشير دائما إلى مسألة موافقة منظمة الصحة العالمية على لقاحات كورونا الروسية. وخلص إلى القول: "يدور الحديث عن تمييز معين في لقاحات كورونا، الأمر الذي يؤدي إلى الحد من حرية التنقل".