حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن انعدام الأمن الغذائي سيتفاقم في مايو/أيار 2022 في الصومال.

وتعاني العديد من العائلات من تراجع في قدرتها على التعامل مع انعدام الأمن الغذائي في الصومال.



وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في تقرير جديد، إن ما يقدر بنحو 3.5 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول ديسمبر/كانون الأول، من بينهم ما يقرب من 640730 سيواجهون حالة طوارئ.

وذكر التقرير: "نقص الأمطار ما بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول أثر بشكل كبير على إنتاج الثروة الحيوانية في البلاد".

وكشف التقرير عن أنه تم الإبلاغ عن نقص الغذاء والاحتياجات الإنسانية الحادة في جميع مناطق البلاد، حيث يحتاج الآن أكثر من 5.9 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.

ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تقول الوكالات الإنسانية إن 7.7 مليون شخص في الصومال سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية بحلول عام 2022 بسبب الصراعات في أجزاء مختلفة من البلاد، والتغيرات المناخية وخاصة الجفاف والفيضانات إضافة الى تداعيات فيروس كورونا وزيادة الفقر.

وأدى الجفاف إلى ظروف إنسانية حادة ونفوق الماشية، مع الإبلاغ عن حالات جفاف شديدة في مناطق من ولايات جوبالاند وجنوب غرب وغلمدغ وأجزاء من بونتلاند وفق التقرير الأممي.