قالت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن واشنطن لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي.

جاء ذلك خلال محادثات في إسرائيل، الإثنين، مع الرئيس إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزيرة النقل ميراف ميخائيلي.



وقالت المتحدثة باسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "ناقشت السفيرة توماس غرينفيلد ورئيس الوزراء بينيت أثناء اجتماعهما العلاقات العميقة والدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتزامنا المشترك بمحاربة التحيز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة والعدوان الإيراني في المنطقة".

وأضافت: "وكررت غرينفيلد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، كما أشادت بالتبرعات الإسرائيلية بلقاحات كوفيد-19 وسلطت الضوء على التزام بلدينا بمعالجة تغير المناخ وناقشت القيم المشتركة لتعزيز التنوع والاندماج في المجتمع".

وأشارت إلى أنها "أعربت خلال لقائها مع الرئيس هرتسوغ عن تقديرها لعمله على تحسين العلاقات بين المجتمعات في إسرائيل".

وأوضحت أنهما "ناقشا التزام الولايات المتحدة وإسرائيل المشترك بمكافحة معاداة السامية وتعزيز التوعية بالمحرقة اليهودية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك من خلال منظومة الأمم المتحدة".

وذكرت أن "غرينفيلد أعادت التأكيد خلال اجتماعها بوزير الخارجية لابيد على التزام إدارة بايدن بتعزيز اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات السلام ودعمها".

كما جددت "موقف الولايات المتحدة بشأن الحفاظ على حل الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة، وناقشت أيضا الخطوات العملية للحد من التوترات".

وبحثت مع وزيرة النقل الإسرائيلي ميراف ميخائيلي دور القيادات النسائية وسبل تعزيز التنوع والاندماج في المجتمع، بما في ذلك اللجنة الوزارية الإسرائيلية للمساواة بين الجنسين وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

ومن المقرر أن تزور غرينفيلد فلسطين غدا الأربعاء.