قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن الشرطة الإسرائيلية قتلت فلسطينياً، بعد تنفيذه عملية طعن أصيب خلالها جنديان إسرائيليان في مدينة القدس المحتلة.

وقالت قناة ”كان“ العبرية إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني نفذ عملية طعن في القدس، ما أدى إلى مقتله.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني بعد تنفيذه عملية طعن في القدس، حيث أصاب إسرائيليين بجراح مختلفة.



وأفادت القناة“ 12″ العبرية بأن عملية الطعن وقعت في شارع حجاي قرب مدرسة عطيرت هكوهانيم في البلدة القديمة بالقدس.

وأوضحت القناة العبرية أن أحد المصابين في عملية الطعن بالقدس أصيب في ساقه ورأسه بعد تعرضه لطعنات عدة، وأصيب آخر في رأسه.

وأضافت القناة العبرية أن المصابين الإسرائيليين في عملية الطعن هما مجندان من حرس الحدود، وحالتهما العامة ما بين طفيفة إلى متوسطة.

وسادت حالة من التوتر الشديد في منطقة الحدث في منطقة البلدة القديمة في القدس، حيث انتشرت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية.

ووقعت الحادثة في طريق الواد المؤدية للمسجد الأقصى، وهي إحدى الطرق الرئيسة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص على شاب لم تعرف هويته، قرب ”الهوسبيس“، بزعم محاولته طعن مستوطنين.

وفي وقت لاحق أغلقت قوات الاحتلال بابي العامود والساهرة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وفي مدينة القدس، فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسكنين و5 منشآت زراعية (بركسات أغنام)، قرب بلدة الزعيم، واستولت عليها.

وقال مدير بلدية الزعَيم محمد أبو زياد لـ“وفا“ إن قوات الاحتلال فككت مسكنين مساحتهما 120 مترا مربعا، و5 بركسات تستخدم في تربية الأغنام تعود ملكيتها للأشقاء إبراهيم، وعلي، وكايد، ومحمد، وعيسى سعيدي، بعد أن حاصرت المنطقة ومنعت المواطنين من الوصول إلى المكان.

كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم بركسين زراعيين في أراضي بلدة العيسوية بالقدس.

وأفادت مصادر محلية لـ“وفا“ بأن سلطات الاحتلال علقت إخطاري هدم على البركسين في الأراضي الشرقية من العيسوية، واللذين يعودان للمواطنين نصر عبيد، وأحمد عبد النبي.