أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة، استشهاد شاب فلسطيني، بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية الواقعة بين مدينتي نابلس، وسلفيت شمال الضفة الغربية.

وقالت الوزارة، إن ”الشاب الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي هو أمير عاطف ريان، من قراوة بني حسان شمال مدينة سلفيت في الضفة الغربية“.

وكانت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية، أعلنت عن مقتل الشاب الفلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد زعمها محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة أرائيل بالضفة الغربية.



وفي تفاصيل الحادث، أطلق الجيش الإسرائيلي النار، تجاه مواطن فلسطيني بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن قرب مفرق ”جيت“ غرب محافظة نابلس.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الشاب وصل إلى مفترق جيتي أفيشار الاستيطاني، قرب مستوطنة أرئيل، ما بين نابلس وسلفيت، وبحوزته سكين، حيث حاول طعن أحد الجنود الإسرائيليين في المكان، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.

وأوضحت القناة ”14“ العبرية، أن ”الشاب الفلسطيني تعرض لعدة رصاصات أطلقها الجيش الإسرائيلي عليه في منطقة البطن، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، ثم الإعلان عن وفاته“.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة له عبر ”توتير“: ”لقد تم تحييد محاولة تنفيذ عملية طعن قرب مفترق جيتي أفيشار“، لافتا إلى أن التفاصيل قيد الفحص.

وفي السياق نفسه، أكدت القناة ”14“ العبرية، أن قوات من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز ”الشاباك“ ينفذون عملية بحث لملاحقة سيارة على متنها شخصان أوصلا منفذ محاولة الطعن لمفرق جيتي.

إلى ذلك، تصاعدت العمليات الفردية التي ينفذها الفلسطينيون بشكل منفرد على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، وفق بيانات رسمية صادرة عن وسائل إعلام عبرية.

وفي وقت سابق، أظهرت صحيفة ”جيروزاليم بوست“، بيانات رسمية صادرة عن الجيش الإسرائيلي مفادها ”أن حوالي 5532 حادثة رشق بالحجارة وقعت خلال العام الجاري، و1022 حادثة رشق بزجاجة المولوتوف الحارقة، و61 عملية إطلاق نار، و18 عملية طعن في الضفة الغربية والقدس“.

وحسب التقرير، فإنه على الرغم من العدد الكبير للعمليات، فقد قُتل إسرائيليان فقط في عام 2021، في الضفة الغربية أحدهما في 5 أيار/ مايو، والآخر في 16 كانون الأول/ديسمبر الحالي.