إرم نيوز

رد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، على نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، واصفاً النظام الإيراني بـ“المتطرف“ الذي يهدد بتدمير إسرائيل، معتبرا أنه سيخسر المعركة مع إسرائيل.

وكتب لابيد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“ باللغة الفارسية، وهو يشير إلى تغريدة عبد اللهيان: ”النظام المتطرف في إيران يهدد بتدمير إسرائيل، لكنه سيخسر المعركة كما هو الحال دائمًا“.

وأضاف أن ”القيادة الفاشلة للنظام تقضي على إيران من الداخل، ويجب أن يعرف الشعب الإيراني أن الجمهورية الإسلامية هي سبب حياتهم البائسة“.

واستشهد وزير الخارجية الإسرائيلي ببيت شعر للشاعر الفارسي سعدي الشيرازي ”المبدأ السيىء لا ينبغي أن يكون جيداً، لأن أساسه سيىء“.



وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ذكر، في تغريدة له أمس عبر حسابه في ”تويتر“، أن ”تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأن قدراتهم العسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كانت ”مبالغة“.

وقال عبد اللهيان إن ”التصريحات المزعجة لوزير خارجية النظام الإسرائيلي المزيف تجاه الشعب الإيراني العظيم هي تمثل مثل إيراني مشهور يقول: ”الجمل يحلم بحبة قطن وفي بعض الأحيان يلعق حبة حبة“.

وأضاف عبد اللهيان: ”المثل يعني أنه لا يمكن الوصول إلى هذه الأهداف إلا في المنام، وندافع عن حقوق ومصالح وتقدم الأمة بالاقتدار والعقلانية، ولا مكان للصهيونية في مستقبل العالم“.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ”إنه لن يتردد في اتخاذ أي إجراء، ولو بشكل أحادي الجانب، لمنع تطوير البرنامج النووي الإيراني وضمان أمن إسرائيل“.

وأضاف في حديث لموقع ”اليابان نيوز“ الإخباري: ”بينما نأمل في إسرائيل إيجاد حل شامل ودائم للتهديد النووي الإيراني، يجب أن يكون العمل العسكري مطروحًا أيضًا“، مبيناً: ”لا يمكن السماح لإيران بالتفاوض لكسب الوقت وجني مليارات الدولارات في رفع العقوبات، وخداع العالم وتنفيذ برنامجها النووي سراً“.

وأعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أنه أمر بخطة عملية جديدة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وزادت إسرائيل من ميزانيتها العسكرية استعدادًا لمثل هذا الهجوم، وفي حديثه إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، قال كوخافي أيضًا إن ”الجيش يسرّع التخطيط العملياتي ويستعد لمواجهة إيران والتهديد النووي“.

يذكر أنه جرى، أمس الاثنين، استئناف المفاوضات النووية في فيينا بين إيران ومجموعة 4+1 بمشاركة أمريكية غير مباشرة؛ بهدف الوصول إلى تفاهم يعيد إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018، وقامت بتشديد العقوبات على طهران.