العين الاخبارية

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الإثنين، مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف مطعما بالكونغو الديمقراطية الشهر الماضي.

وبحسب وسائل إعلام التنظيم فإن التفجير الانتحاري استدف مطعما في مدينة بيني بشرق الكونغو الديمقراطية في يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقتل 5 أشخاص على الأقل.

والشهر الماضي، قال رئيس بلدية مدينة بيني بشرق الكونغو إن الهجوم الإرهابي على مطعم بالمدينة أسفر عن مقتل الانتحاري و5 آخرين على الأقل.

وكان هذا هو أحدث هجوم ضمن أعمال العنف في منطقة شنت فيها قوات مشتركة من الكونغو وأوغندا حملة ضد الجماعات الإرهابية.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاعد المتناثرة عبر طريق بعضها تعرض للدمار، كما شوهدت 4 جثث بين الحطام، إحداها لفتاة صغيرة.

وشهدت بيني وقوع انفجارين في يونيو/حزيران أحدهما في كنيسة كاثوليكية والآخر عند تقاطع مزدحم.

ولم يسفر أي من الانفجارين عن سقوط قتلى، باستثناء شخص يشتبه بأنه الانتحاري الذي نفذ التفجير الثاني.

وشنت الكونغو وأوغندا المجاورة حملة عسكرية في المنطقة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني ضد جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم داعش الإرهابي.

وسبق أن حمَّل مسؤولون هذه الجماعة مسؤولية تفجيرات بالمنطقة.

وتنشط "القوات الديمقراطية المتحالفة" في الكونغو منذ عام 1995 في المناطق الحدودية مع أوغندا، وتعد الجماعة المسلحة الأكثر دموية وهي مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين.

وسبق أن أعلن الجيشان في 19 كانون الأول/ديسمبر تدمير معاقل ومعسكرات للجماعة في عمليات قصف بمناطق عدة في بيني وإيتورو.

وأكد الجيش الأوغندي حينها أن "العمليات ستكثّف في قطاعات عدة، بعد دحر الإرهابيين من معاقلهم السابقة".