أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أن بلاده ستقف ضد تصاعد التطرف، وضد معاداة السامية، في أعقاب احتجاز رهائن في كنيس يهودي بتكساس.

وقال بايدن، في بيان: "هناك المزيد الذي سنقوم به في الأيام المقبلة لمعرفة دوافع محتجز الرهائن".



وتابع: " اسمحوا لي أن أكون واضحًا لأي شخص ينوي نشر الكراهية - سنقف ضد معاداة السامية وضد تصاعد التطرف في هذا البلد، وهذا هو ما نحن عليه، والليلة نحن فخورون بتطبيق القانون".

وأشار إلى أنه "بفضل العمل الشجاع الذي تقوم به سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية على مستوى الولاية، فإن 4 أمريكيين احتُجزوا كرهائن في كنيس يهودي في تكساس سيعودون قريبًا إلى منازلهم مع عائلاتهم".

وبين أنه "ممتن للعمل الدؤوب الذي تقوم به أجهزة إنفاذ القانون على جميع المستويات الذين تصرفوا بشكل تعاوني وبلا خوف لإنقاذ الرهائن".

ووجه بايدن رسالة لليهود والجالية اليهودية في أمريكا قائلا: "نحن نرسل محبتنا ودعمنا للجالية اليهودية".

وكان حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت أعلن، الأحد، إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في الكنيس اليهودي.

وقال أبوت، في تغريدة عبر "تويتر" إن "جميع الأشخاص الذين احتجزوا رهائن أمس السبت في كنيس يهودي في كوليفيل بولاية تكساس قد أُطلق سراحهم جميعا دون أن يصاب أحدهم بأذى".

وأضاف أبوت: "بعد أكثر من عشر ساعات من احتجاز أربعة أشخاص رهائن في الكنيس تمت الاستجابة للدعوات. وجميع الرهائن على قيد الحياة وسالمين".

يأتي هذا فيما أكدت الشرطة مقتل منفذ عملية احتجاز الرهائن في الكنيس اليهودي.