الحرة

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات جديدة على أربعة أفراد وكيان من روسيا وبيلاروس، على خلفية غزو أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات الجديدة تشمل الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، وأحد أقربائه، في خطوة تأتي في إطار مساعي واشنطن لمعاقبة الدول التي أيدت الغزو الروسي.

ووصفت وزارة الخزانة لوكاشنكو بأنه "رئيس حكومة فاسدة في بيلاروس التي تفيد شبكة محسوبياتها دائرته الداخلية ونظامه". كما فرضت واشنطن عقوبات على زوجته.

وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية: "تُظهر تصنيفات اليوم أن الولايات المتحدة ستستمر في فرض إجراءات ملموسة وهامة ضد أولئك الذين ينخرطون في الفساد أو المرتبطين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، من جانبها، أن العقوبات على روسيا "لا علاقة لها بالاتفاق النووي" مع إيران ويجب ألا تؤثر على تنفيذه.

وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على مشاركة روسيا في تنفيذ الاتفاق. وقالت: "سنواصل العمل مع الروس".

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله: "لن نفرض عقوبات على الشق الروسي في المشاريع التي تطبق بشكل كامل الاتفاقية النووية".

وتوقف المباحثات التي تجرى منذ أشهر حول هذا الملف على خلفية طلب روسيا ضمانات من الولايات المتحدة.

والجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المباحثات الجمعة، تعليق التفاوض في فيينا "نظرا لعوامل خارجية"، موضحا أن نصّ التفاهم بات شبه جاهز، وستتم مواصلة التباحث بشأنه خارج العاصمة النمساوية.