أطلقت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، مساء اليوم الخميس 7 إبريل 2022، النسخة الثانية من سلسلة (مجالس الأكاديمية)، والذي عقد عبر الاتصال الالكتروني المرئي، وذلك بحضور سعادة السفير فؤاد صادق البحارنة، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومنتسبيها.
وقد استضاف البرنامج في أولى جلساته من مجلس السفراء، سعادة السفير عبدالحميد أحمد خوجة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، وأدار الجلسة سعادة السيد أحمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، حيث تقدم سعادة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين بجزيل الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، على الاستضافة وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار.
واستعرض سعادة السفير عبدالحميد أحمد خوجة، الدبلوماسية الجزائرية وتاريخ الجزائر ودور الدول العربية والآسيوية في استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي، كما قدم موجزًا عن مسيرته الدبلوماسية كقنصل للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مدينتي تولوز ومتز بالجمهورية الفرنسية، مؤكدًا أن أمر فخامة الرئيس الجزائري واضح وهو أن الجالية الجزائرية هي على رأس اهتمامات العمل اليومي للقنصليات، منوهًا بأن وزارة شؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج تضع انشغالات الجالية الجزائرية في الصدارة، مشيرًا إلى أنه قد عين مؤخرًا مبعوثًا خاصًا لدى معالي وزير الخارجية الجزائري مكلف بالجالية الوطنية في الخارج إلى جانب المديرية العامة للشؤون القنصلية والجالية، مقدمًا سعادته نصائح هامة للدبلوماسيين عن العمل الدبلوماسي.
وفي ختام الجلسة، أعرب سعادة السفير فؤاد صادق البحارنة، عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أرحب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين الجانبين وإنشاء المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – البحرين، منوهًا بأن إنشاء هذه المجموعة ستكون دفعة جديدة لمسيرة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين.
والجدير بالذكر، إن برنامج "مجالس الأكاديمية" ينقسم إلى مجلسين، حيث يحتوي كل منهما على جلسات حوارية؛ وهي: مجلس السفراء: والذي يضم سلسلة من اللقاءات المبنية على أساسيات وعناصر العمل الدبلوماسي والمتمحورة حول تجارب مثرية مع السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، والمجلس الدبلوماسي: الذي يستضيف رؤساء القطاعات السياسية بوزارة الخارجية لتسليط الضوء على رؤية واستراتيجية القطاعات، بالإضافة إلى دور ومهام رؤساء المكاتب في توطيد العلاقات الدبلوماسية.
وقد استضاف البرنامج في أولى جلساته من مجلس السفراء، سعادة السفير عبدالحميد أحمد خوجة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، وأدار الجلسة سعادة السيد أحمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، حيث تقدم سعادة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين بجزيل الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، على الاستضافة وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار.
واستعرض سعادة السفير عبدالحميد أحمد خوجة، الدبلوماسية الجزائرية وتاريخ الجزائر ودور الدول العربية والآسيوية في استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي، كما قدم موجزًا عن مسيرته الدبلوماسية كقنصل للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مدينتي تولوز ومتز بالجمهورية الفرنسية، مؤكدًا أن أمر فخامة الرئيس الجزائري واضح وهو أن الجالية الجزائرية هي على رأس اهتمامات العمل اليومي للقنصليات، منوهًا بأن وزارة شؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج تضع انشغالات الجالية الجزائرية في الصدارة، مشيرًا إلى أنه قد عين مؤخرًا مبعوثًا خاصًا لدى معالي وزير الخارجية الجزائري مكلف بالجالية الوطنية في الخارج إلى جانب المديرية العامة للشؤون القنصلية والجالية، مقدمًا سعادته نصائح هامة للدبلوماسيين عن العمل الدبلوماسي.
وفي ختام الجلسة، أعرب سعادة السفير فؤاد صادق البحارنة، عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أرحب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين الجانبين وإنشاء المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – البحرين، منوهًا بأن إنشاء هذه المجموعة ستكون دفعة جديدة لمسيرة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين.
والجدير بالذكر، إن برنامج "مجالس الأكاديمية" ينقسم إلى مجلسين، حيث يحتوي كل منهما على جلسات حوارية؛ وهي: مجلس السفراء: والذي يضم سلسلة من اللقاءات المبنية على أساسيات وعناصر العمل الدبلوماسي والمتمحورة حول تجارب مثرية مع السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، والمجلس الدبلوماسي: الذي يستضيف رؤساء القطاعات السياسية بوزارة الخارجية لتسليط الضوء على رؤية واستراتيجية القطاعات، بالإضافة إلى دور ومهام رؤساء المكاتب في توطيد العلاقات الدبلوماسية.