سبحان الله في أيام الحياة هناك العديد من الأحلام ومن المشروعات التي تُعد لها العدة حتى تستعد لتلك اللحظة التي تنتظرها، أو لذلك المقام الذي حرصت على أن تكون فيه في مقدمة الركب من أجل أن تظفر بما تحب. ولكن بقدرة قادر يتغير كل شيء، وتتبدل الاستعدادات ويتغير الحال لأمر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. هنا تتجلى المعاني الربانية، وتتلذذ النفس بأسماء الله الحسنى الحاضرة في كل لحظات الحياة.
فهو الخير اختاره لك «الجبار» حتى تجبر بمعانيه كسور الحياة وعراقيل الأيام، فالخير في ما اختاره الله لك، وهي الرحمة المنزلة عليك حتى تجدد أكسير الحياة في نفسك، وذلك الإيمان الذي لم تعد ملامحه كما كانت من قبل. الجبار الذي تناديه كل يوم وبين السجدتين «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني». وكما يقول علي الفيفي: «واجبرني.. وكأننا نتكسر في اليوم كثيراً فنحتاج أن يجبرنا الله كثيراً». إنها دعوات: الرحمة والعافية والرزق والجبر.. يا الله.. ما أجملها من كلمات نغفل عن معانيها ونحن نرددها مئات المرات، بلا وعي ولا استشعار! ويواصل الفيفي كلامه العذب عن الجبار: «عش أياماً مع الجبار، أمرّ معانيه الجليلة على جروحك، اجعلها البلسم لعذابات روحك، أيقظ بها أزاهير الفرح في نفسك، اصنع بتأملاتك فيها شمس حياة تقض على الخواء الذي كنت تعيشه».
وهو استشعار آخر «للحفيظ» في لحظات وجدت نفسك فيها بعيداً عن «العافية» وعن تلك المساحات الآمنة التي كنت تعتقد أنك ستعيش في ظلالها إلى الأبد، فلم تكن تدرك أنك ستكون منزوياً عن مواقف الحياة، وتبتعد عن كل تلك الشواهد التي اعتدت أن تكون بطلها فيفتقدك كل من عاشرك فيها واستمتع معك بكل تفاصيل الحياة. هنا تستشعر أنه مهما بلغ بك البلاء فإن الحفيظ قد حفظ حياتك من سوء أكبر، وحفظ صحتك من خطر أعم، فجعلك تستذكر نعمه الكثيرة التي أبقاها لك، وأبقاك في قافلة المسبحين والحامدين والشاكرين. هنا إشارات رقيقة من «الحفيظ» بأن تبقي قلبك مطمئناً راضياً بأقدار الله ومطمئناً لحالك الذي سخره لك عوضاً عن حال آخر قد لا يسرك.
هنا تتجمل أمامك معاني «الشكور» فهو شعور جميل بأن تشكر المولى الكريم على كل أحوالك التي فضلك بها على بقية العباد، «وما بكم من نعمة فمن الله»، وشعور أجمل عندما تتأمل كل حالة أنت فيها فإنما هي من الله، فكل الأحوال ترجع إلى الله الذي لا يخيب أمل قاصديه، وهو معهم أينما كانوا. تذكر أن هذه النعم هي خير أعطاك الله إياه، فلا تتردد في الإقبال عليها والسعي فيها «وافعلوا الخير»، وستكون الثمرة يوم القيامة عندما تجد آثار ما عملت بائنة، فقد أبقاها لك الشكور ذخراً جزاءً بما قدمت.
ومضة أمل
تختلط المشاعر مع تأمل «الحال» وأنت قد تغير «حالك». هناك تستعيد عافيتك حتى تفكر من جديد في آمالك ومآلك وخطوات مسيرك، وتعيش متأملاً تلك النسائم الروحانية مع أسماء الله الحسنى، ومتذكراً أن دوام الحال من المحال، حامداً المولى ومسبحاً وشاكراً له، وداعياً: اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة وحسن الخاتمة.
فهو الخير اختاره لك «الجبار» حتى تجبر بمعانيه كسور الحياة وعراقيل الأيام، فالخير في ما اختاره الله لك، وهي الرحمة المنزلة عليك حتى تجدد أكسير الحياة في نفسك، وذلك الإيمان الذي لم تعد ملامحه كما كانت من قبل. الجبار الذي تناديه كل يوم وبين السجدتين «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني». وكما يقول علي الفيفي: «واجبرني.. وكأننا نتكسر في اليوم كثيراً فنحتاج أن يجبرنا الله كثيراً». إنها دعوات: الرحمة والعافية والرزق والجبر.. يا الله.. ما أجملها من كلمات نغفل عن معانيها ونحن نرددها مئات المرات، بلا وعي ولا استشعار! ويواصل الفيفي كلامه العذب عن الجبار: «عش أياماً مع الجبار، أمرّ معانيه الجليلة على جروحك، اجعلها البلسم لعذابات روحك، أيقظ بها أزاهير الفرح في نفسك، اصنع بتأملاتك فيها شمس حياة تقض على الخواء الذي كنت تعيشه».
وهو استشعار آخر «للحفيظ» في لحظات وجدت نفسك فيها بعيداً عن «العافية» وعن تلك المساحات الآمنة التي كنت تعتقد أنك ستعيش في ظلالها إلى الأبد، فلم تكن تدرك أنك ستكون منزوياً عن مواقف الحياة، وتبتعد عن كل تلك الشواهد التي اعتدت أن تكون بطلها فيفتقدك كل من عاشرك فيها واستمتع معك بكل تفاصيل الحياة. هنا تستشعر أنه مهما بلغ بك البلاء فإن الحفيظ قد حفظ حياتك من سوء أكبر، وحفظ صحتك من خطر أعم، فجعلك تستذكر نعمه الكثيرة التي أبقاها لك، وأبقاك في قافلة المسبحين والحامدين والشاكرين. هنا إشارات رقيقة من «الحفيظ» بأن تبقي قلبك مطمئناً راضياً بأقدار الله ومطمئناً لحالك الذي سخره لك عوضاً عن حال آخر قد لا يسرك.
هنا تتجمل أمامك معاني «الشكور» فهو شعور جميل بأن تشكر المولى الكريم على كل أحوالك التي فضلك بها على بقية العباد، «وما بكم من نعمة فمن الله»، وشعور أجمل عندما تتأمل كل حالة أنت فيها فإنما هي من الله، فكل الأحوال ترجع إلى الله الذي لا يخيب أمل قاصديه، وهو معهم أينما كانوا. تذكر أن هذه النعم هي خير أعطاك الله إياه، فلا تتردد في الإقبال عليها والسعي فيها «وافعلوا الخير»، وستكون الثمرة يوم القيامة عندما تجد آثار ما عملت بائنة، فقد أبقاها لك الشكور ذخراً جزاءً بما قدمت.
ومضة أمل
تختلط المشاعر مع تأمل «الحال» وأنت قد تغير «حالك». هناك تستعيد عافيتك حتى تفكر من جديد في آمالك ومآلك وخطوات مسيرك، وتعيش متأملاً تلك النسائم الروحانية مع أسماء الله الحسنى، ومتذكراً أن دوام الحال من المحال، حامداً المولى ومسبحاً وشاكراً له، وداعياً: اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة وحسن الخاتمة.