أعادت روسيا تنظيم قيادة القوات الروسية في أوكرانيا ووضعت قائداً جديداً، في خطوة يرتقب أن ترفع فعالية الغزو الروسي، بسحب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية نقلاً عن مسؤول غربي، في وقت لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب الروسي.
وقال المسؤول الغربي لـ"بي بي سي"، إن قائد القوات الروسية الجديد في أوكرانيا هو الجنرال ألكسندر دفورنيكوف قائد المنطقة الجنوبية في روسيا، والذي كان يقود القوات الروسية في سوريا.
وأضاف المسؤول "هذا الجنرال يتمتع بخبرة عملياتية كبيرة في سوريا، وبالتالي فإننا نتوقع تحسناً في القيادة والتحكم" في الأوضاع، بعد تقارير عن "عشوائية وتخبط" في صفوف القوات الروسية خلال الفترة الأخيرة أثناء غزو أوكرانيا.
تغيير تكتيكات الغزو
وجاء تغيير قيادة القوات الروسية في أوكرانيا بالتزامن مع انسحابها من محيط العاصمة الأوكرانية كييف وإعادة تجميعها مع الوحدات القتالية الأخرى في شرق أوكرانيا، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
وقال المسؤول الغربي لـ"بي بي سي"، إن إعادة التنظيم الجديدة في قيادة القوات الروسية بأوكرانيا تعكس رغبة روسيا في "تحسين التنسيق بين الوحدات المختلفة، حيث كان يجري تنظيم وقيادة الوحدات الروسية المقاتلة في السابق بشكل منفصل".
وقال المسؤول الغربي إن التكتيكات الروسية أدت إلى تراجع القوات الروسية في مواجهة عدد أقل من الوحدات الأوكرانية التي تتصرف بذكاء ومفاجأة، مشدداً على أنه "ما لم تكن روسيا قادرة على تغيير تكتيكاتها، فمن الصعب للغاية أن ينجحوا حتى في هذه الأهداف المحدودة التي أعادوا تحديدها".
وأضاف المسؤول أن "الضرورات السياسية قد تكون لها الأسبقية على الأولويات العسكرية، ما قد يدفع روسيا قدماً لتحقيق نوع من النجاح قبل 9 مايو، عندما تحتفل البلاد بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية".
"نقطة انعطاف"
ويتوقع مسؤولو الإدارة الأميركية أن يمثل الانسحاب الروسي من كييف، وإعادة تجميع القوات الروسية شرقي أوكرانيا "بداية فصل جديد من الحرب".
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن انسحاب روسيا الواضح من كييف والتراجع في مناطق أقصى شرق أوكرانيا أحدث علامة على أن الحرب في "نقطة انعطاف"، وهو ما يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه "قد ينذر بقتال أبشع مستقبلاً".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قال في إفادة صحافية، إن التقييمات الأميركية الجديدة تشير إلى أن روسيا "تراجع أهدافها الحربية في مواجهة معارضة كبيرة".
وأضاف أن "المؤشرات تشير إلى أن روسيا ستسعى لمحاصرة القوات الأوكرانية وسحقها شرقي أوكرانيا"، مشيراً إلى أن التقييمات الأميركية تشير إلى أن روسيا تستعد لنشر "عشرات المجموعات التكتيكية وكتائب إضافية من عشرات الآلاف من الجنود شرق أوكرانيا".
وتابع: "يجب ألا نتوهم أن روسيا ستعدل تكتيكاتها، التي تضمنت ومن المرجح أن تستمر في تضمين الهجمات الوحشية على أهداف مدنية".
ورجح سوليفان أن تواصل موسكو شن ضربات جوية وصاروخية في مدن مثل كييف وأوديسا وخاركوف ولفيف، حيث تعيد التركيز على الأهداف في الشرق، مؤكداً أن نية بوتين "هي إحداث أضرار عسكرية واقتصادية والتسبب في الإرهاب".
وقال المسؤول الغربي لـ"بي بي سي"، إن قائد القوات الروسية الجديد في أوكرانيا هو الجنرال ألكسندر دفورنيكوف قائد المنطقة الجنوبية في روسيا، والذي كان يقود القوات الروسية في سوريا.
وأضاف المسؤول "هذا الجنرال يتمتع بخبرة عملياتية كبيرة في سوريا، وبالتالي فإننا نتوقع تحسناً في القيادة والتحكم" في الأوضاع، بعد تقارير عن "عشوائية وتخبط" في صفوف القوات الروسية خلال الفترة الأخيرة أثناء غزو أوكرانيا.
تغيير تكتيكات الغزو
وجاء تغيير قيادة القوات الروسية في أوكرانيا بالتزامن مع انسحابها من محيط العاصمة الأوكرانية كييف وإعادة تجميعها مع الوحدات القتالية الأخرى في شرق أوكرانيا، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
وقال المسؤول الغربي لـ"بي بي سي"، إن إعادة التنظيم الجديدة في قيادة القوات الروسية بأوكرانيا تعكس رغبة روسيا في "تحسين التنسيق بين الوحدات المختلفة، حيث كان يجري تنظيم وقيادة الوحدات الروسية المقاتلة في السابق بشكل منفصل".
وقال المسؤول الغربي إن التكتيكات الروسية أدت إلى تراجع القوات الروسية في مواجهة عدد أقل من الوحدات الأوكرانية التي تتصرف بذكاء ومفاجأة، مشدداً على أنه "ما لم تكن روسيا قادرة على تغيير تكتيكاتها، فمن الصعب للغاية أن ينجحوا حتى في هذه الأهداف المحدودة التي أعادوا تحديدها".
وأضاف المسؤول أن "الضرورات السياسية قد تكون لها الأسبقية على الأولويات العسكرية، ما قد يدفع روسيا قدماً لتحقيق نوع من النجاح قبل 9 مايو، عندما تحتفل البلاد بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية".
"نقطة انعطاف"
ويتوقع مسؤولو الإدارة الأميركية أن يمثل الانسحاب الروسي من كييف، وإعادة تجميع القوات الروسية شرقي أوكرانيا "بداية فصل جديد من الحرب".
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن انسحاب روسيا الواضح من كييف والتراجع في مناطق أقصى شرق أوكرانيا أحدث علامة على أن الحرب في "نقطة انعطاف"، وهو ما يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه "قد ينذر بقتال أبشع مستقبلاً".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قال في إفادة صحافية، إن التقييمات الأميركية الجديدة تشير إلى أن روسيا "تراجع أهدافها الحربية في مواجهة معارضة كبيرة".
وأضاف أن "المؤشرات تشير إلى أن روسيا ستسعى لمحاصرة القوات الأوكرانية وسحقها شرقي أوكرانيا"، مشيراً إلى أن التقييمات الأميركية تشير إلى أن روسيا تستعد لنشر "عشرات المجموعات التكتيكية وكتائب إضافية من عشرات الآلاف من الجنود شرق أوكرانيا".
وتابع: "يجب ألا نتوهم أن روسيا ستعدل تكتيكاتها، التي تضمنت ومن المرجح أن تستمر في تضمين الهجمات الوحشية على أهداف مدنية".
ورجح سوليفان أن تواصل موسكو شن ضربات جوية وصاروخية في مدن مثل كييف وأوديسا وخاركوف ولفيف، حيث تعيد التركيز على الأهداف في الشرق، مؤكداً أن نية بوتين "هي إحداث أضرار عسكرية واقتصادية والتسبب في الإرهاب".